16 06 2016

قال تقرير صادر عن بنك اوف أميريكا ميريل لينش لآراء مديري صناديق، إنه رغم ارتفاع أسعار سندات وأسهم الشركات الأميركية إلى مستويات قياسية فإن المستثمرين لايزالون يحتفظون بجبل من الحيازات النقدية، ما يعني أنه بإمكان أحداث سلبية خلال الصيف الحالي أن تحول تلك الاستثمارات بسرعة إلى فرص شراء وتداول.

وتضمنت أبرز النقاط الأخرى لنتائج الاستبيان ما يلي:

 تعتبر مستويات السيولة النقدية التي بلغت 5.7% من أصول المحافظ الاستثمارية الأعلى من نوعها منذ نوفمبر 2001، أي 15 عاما، بزيادة بلغت نسبتها 5.5% عن الشهر الماضي.

 بلغت مستويات الاستعداد للمجازفة وتحمل المخاطر ومخصصات الاستثمار في الأسهم العالمية أدنى معدلاتها في 4 سنوات.

رغم أن تفادي مديري صناديق الاستثمار للمخاطر يتماشى مع الركود الاقتصادي الراهن، فإن توقعاتهم لنمو الاقتصاد العالمي وأرباح الشركات سجلت أعلى مستوياتها في 6 شهور، بينما ارتفعت توقعاتهم لمعدلات التضخم العالمية إلى أعلى مستوياتها في عام واحد.

 حدث تخارج من الاستثمارات الاستنسابية وأسهم شركات الطاقة وغيرها من الأسهم وتمت الاستعاضة عنها بالاستثمار في أسهم شركات الرعاية الصحية والمستحضرات الصيدلانية والسندات وأسهم الشركات الصناعية وشركات السلع الأساسية في المملكة المتحدة.

أشار المستثمرون إلى أن الاستثمار طويل الأجل في الأسهم عالية الجودة استقطب أكبر قدر من التداول وتبعته الاستثمارات طويلة الأجل في الحيازات النقدية وقصيرة الأجل في أسهم الأسواق الصاعدة.

 لايزال المستثمرون يعتبرون احتمال خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي المعروف بمصطلح «بريكسيت» أكبر المخاطر التي تواجههم، يتبعه «العجز الكمي» وتخفيض الصين لأسعار صرف عملتها الوطنية والتعثر في سداد الديون.

ثلثا المستثمرين يرجحون عدم خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ما يفسر سبب اعتبار نسبة قياسية من المستثمرين بلغت 26% أن سعر الصرف الراهن للجنيه الاسترليني مقوم بأقل من قيمته الحقيقية.

 كما يتوقع ثلثا المستثمرين ازدياد جرأة الإجراءات التي سيتخذها بنك الاحتياط الفيدرالي الأميركي رغم استبعادهم قيامه برفع أسعار فوائده خلال شهر يونيو الجاري.

تحسنت مستويات مخصصات الاستثمار في أسهم الأسواق الصاعدة لتبلغ أعلى مستوياتها في 21 شهرا، حيث زاد 6% من المستثمرين حصتهم في محافظهم الاستثمارية مقارنة بـ 2% منهم الشهر الماضي.

 لم تشهد مخصصات المستثمرين للاستثمار في الأسهم الأوروبية أي تغيير حيث لايزال 26% منهم يغلبون حصتها في محافظهم الاستثمارية، كما لم تشهد مخصصاتهم للاستثمار في الأسهم اليابانية أي تغيير وحافظت على حصتها الأدنى من حصص سائر الاستثمارات، والبالغة 6% من تلك المحافظ.

© Al Anba 2016