29 08 2016

من 60 دولة آسيوية وإفريقية وأوروبية

أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز, باستضافة 1400 مسلم ومسلمة من 60 دولة من قارات آسيا وإفريقيا وأوروبا، لأداء فريضة الحج هذا العام 1437هـ، وذلك ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج الذي تُشرف عليه وتنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.

وأكد الشيخ صالح آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على برنامج الاستضافة، في تصريح صحفي، أن هذه اللفتة الملكية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين من مبادرات الخير ومآثر الجود التي يتعاهد بها إخوانه المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، رعاية منه وعناية بشؤونهم.

وقال: إن هذه اللفتة الكريمة من خادم الحرمين الشريفين هي امتداد للمواقف المشرفة والجليلة التي يقفها لتوحيد الأمة الإسلامية، والوقوف أمام التحديات التي تواجهها، والتواصل مع المسلمين في جميع أنحاء العالم، مشيراً إلى أن خادم الحرمين الشريفين قد وجه بتسخير الإمكانات كافة لخدمة الضيوف ليؤدوا مناسك حجهم بيسر وسهولة.

وأوضح أن الاستضافة ترسخ رسالة ومكانة المملكة العربية السعودية لدى المسلمين في كل بقاع الأرض، مبيناً أن إجمالي عدد المستضافين ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين لأداء مناسك الحج منذ بدء برنامج الاستضافة بلغ أكثر من 24 ألف حاج وحاجة من جميع قارات العالم. وأضاف آل الشيخ: إن المستضافين هذا العام ينتمون إلى دول: إندونيسيا، ماليزيا، الفلبين، الهند، باكستان، تركيا، بنجلادش، سريلانكا، تايلند، أفغانستان، اتحاد ماينمار، المالديف، نيبال، نيجيريا، السنغال، إثيوبيا، الكاميرون، الصومال، غانا، تشاد، مالي، ساحل العاج، النيجر، جنوب إفريقيا، كينيا، إفريقيا الوسطى، بوركينا فاسو، أريتريا، الكونغو برازفيل، سيراليون، زيمبابوي، جزر القمر، توجو، بوتسوانا، جنوب السودان، مقدونيا، البوسنة والهرسك، أوكرانيا، قرغيزستان، أوزبكستان، طاجيكستان، كازاخستان، تركمنستان، أذربيجان، فيجي، ألبانيا، كوسوفا، مقدونيا، سيشل، بيساو، مدغشقر، أوغندا، بنين، غينيا كوناكري، موزمبيق، بوروندي، رينيون، ملاوي، زامبيا.

ونوه بما يبذله ولاة الأمر في المملكة من جهود جليلة في خدمة الإسلام والمسلمين، وإحياء التضامن الإسلامي، وتوحيد الأمة الإسلامية، مؤكداً مكانة المملكة المرموقة في العالم الإسلامي بصفتها مهبط الرسالة السماوية السمحة، وراعية للحرمين الشريفين، وكانت وما زالت سباقة إلى كل عمل إسلامي نافع للأمة الإسلامية، مسخرة كل إمكاناتها لخدمة الإسلام والمسلمين.

© الاقتصادية 2016