(لإضافة تفاصيل وخلفية)

الرياض 12 يوليو تموز (رويترز) - سجلت شركة جرير للتسويق أحد أكبر شركات التجزئة في السعودية انخفاضا نسبته 17.04 بالمئة في صافي ربح الربع الثاني من العام بفعل تراجع المبيعات لتأتي النتائج أقل من متوسط توقعات المحللين.

وقالت الشركة في بيان للبورصة اليوم الثلاثاء إن صافي الربح بلغ 128.5 مليون ريال (34.3 مليون دولار) مقابل 154.9 مليون قبل عام.

وتوقع محللون في استطلاع أجرته رويترز أن تسجل الشركة أرباحا في المتوسط عند 153.08 مليون ريال في الربع الثاني.

وعزت الشركة تراجع الأرباح إلى "انخفاض مبيعات أقسام الكمبيوتر ومستلزماته بالإضافة لانخفاض مبيعات المستلزمات المكتبية نتيجة تراجع مبيعات قطاعي الشركات والجملة وانخفاض هامش مجمل الربح بسبب التغير في المزيج البيعي والسعي للحصول على حصة سوق أكبر."

وتعمل جرير في مجال بيع الأجهزة الإلكترونية والأدوات المكتبية عبر سلسلة تضم 39 متجرا 33 منها داخل المملكة وستة فروع أخرى في الكويت وأبوظبي وقطر.

وبحسب البيان انخفضت مبيعات جرير 1.39 مليار ريال في الربع/2 مقابل 1.405 مليار قبل عام.

وأشار البيان إلى تأثر الأرباح نتيجة زيادة مصروفات البيع والتوزيع في إطار السعي لتعزيز الحصة السوقية للشركة إلى جانب ارتفاع المصاريف العمومية والإدارية.

وخلال النصف الأول من العام انخفض صافي ربح الشركة 24.7 بالمئة إلى 302.6 مليون ريال مقابل 401.9 مليون قبل عام.

وتراجعت المبيعات خلال الفترة ذاتها إلى 2.8 مليار ريال من 3.3 مليار قبل عام.

كانت جرير سجلت مبيعات قوية في الربع الأول والثاني من 2015 بدعم من ارتفاع إنفاق المستهلكين آنداك بعد أوامر العاهل السعودي الملك سلمان بمنح موظفي القطاع العام بالدولة راتب شهرين إضافيين بعد توليه عرش البلاد في يناير كانون الثاني 2015.

وقالت جرير في البيان "لن يكون هناك أي تأثير لانخفاض المبيعات على الخطط التوسعية والتي ستمضي فيها الشركة كما كان مخططا لها."

وفي يناير كانون الثاني قال محمد العقيل رئيس مجلس إدارة الشركة خلال مقابلة مع رويترز إن هناك مؤشرات على تباطؤ نمو إنفاق المستهلكين في المملكة إذ أثر هبوط أسعار النفط على الدخل القابل للإنفاق.

وأضاف آنذاك أن تراجع إنفاق المستهلكين يعود لعاملين أساسيين أولهما خفض الإنفاق الحكومي على الحوافز والبدلات وساعات العمل الإضافية لموظفي القطاع الحكومي الذين يمثلون جزءا كبيرا من السكان وهو ما قد يتسبب في تراجع دخولهم بنحو عشرة بالمئة وأن السبب الآخر هو التوترات الإقليمية والعوامل الجيوسياسية التي أثرت على معنويات المستهلكين.

(الدولار = 3.75 ريال سعودي)

(تغطية صحفية مروة رشاد في الرياض - هاتف 0096614632603 - تحرير نادية الجويلي) ((marwa.rashad@thomsonreuters.com; Reuters Messaging: marwa.rashad.thomsonreuters.com@reuters.net))