PHOTO
16 05 2017
ترسية عقود بقيمة 2.2 مليار درهم
أكدت جمعية المقاولين في أبوظبي أن قطاع المقاولات في الإمارة يشهد انتعاشة قوية منذ بداية العام الجاري، وأرجعوا ذلك إلى المشاريع الجديدة التي طرحتها شركتا الدار ومساندة وتمت ترسيتها على شركات مقاولات باشرت أعمالها بالفعل.
وأكد فهد الكتبي الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة الدار العقارية أن قطاع المقاولات في أبوظبي بات يترقب طرح مشاريع الدار الجديدة، مشيراً إلى أن الشركة أرست منذ بداية العام مشاريع المرحلة الأولى من مشروع ياس إيكرز بتكلفة 1.7 مليار درهم ومشروع مايان بقيمة 500 مليون درهم ( أي بإجمالي يتجاوز 2.2 مليار درهم).
كما تواصل الشركة إنجاز عدة مشاريع لها في جزيرتي ياس والريم، فضلا عن أن لديها مشاريع جديدة سيتم تنفيذها قريبا أبرزها مشروعها الجديد ذا بردجز للإسكان المتوسط في جزيرة الريم.
ونوه فهد الكتبي إلى أن مشاريع شركة الدار تنعش قطاع المقاولات في أبوظبي خاصة أنها تنشط أعمال الكثير من الموردين وتجار مواد البناء.
وأشار إلى أن غالبية المقاولين في أبوظبي يتنافسون على مشاريع الشركة لأسباب عديدة أهمها أن الشركة لا تتأخر مطلقاً في تسديد مستحقات المقاولين بل تصرف المستحقات فور الانتهاء من العمل.
كما أن غالبية المقاولين يرغبون في العمل مع الدار بسبب كثرة مشاريعها وتنوعها وانتشارها في مناطق متعددة ويستهدفون الشراكة على مدى زمني أبعد خاصة أن الشركة تعد أكبر مطور عقاري في أبوظبي.
وأكد أن الشركة تنتقي بدقة المقاولين الذين ينفذون مشاريعها، ولا تتهاون مطلقاً في عمليات الإنشاءات أو التشطيبات النهائية ولذلك تتميز مشاريع الشركة بالكفاءة عالية الجودة سواء في المباني أو تشطيباتها.
من جانبها، أكدت جمعية المقاولين في أبوظبي على لسان رئيسها أحمد المزروعي رئيس شركة بوليينج للمقاولات أن مشاريع شركة الدار تعزز بقوة انتعاشة قطاع المقاولات في أبوظبي منذ بداية العام. وقال المزروعي:
لدينا حركة قوية في قطاع المقاولات خلال الفترة الحالية.
وهناك مشاريع جديدة تمت ترسيتها من شركتي الدار ومساندة بشكل خاص، مؤكداً أن المقاولين يتنافسون بقوة على هذه المشاريع، في ظل التزام الدار ومساندة بدفع مستحقات شركات المقاولات في أبوظبي أولاً بأول ودون تأخير.
وفي الغالب يتم صرف مستحقات المقاولين بعد مرور 45 يوما من إنجاز شركات المقاولات والمقاولين للمشاريع المكلفين بها.
وأوضح أن تنوع مشاريع الدار في أبوظبي وجزيرتي الريم وياس يدفع موردي المواد الخام إلى جلب كميات كبيرة من الإسمنت وحديد التسليح لإنجاز المشاريع في مواعيدها المحددة خاصة أن الشركة ملتزمة أمام زبائنها بتسليم وحداتهم في المواعيد المقررة وتعامل زبائنها بشفافية عالية، وهذا الأمر يؤكده المقاولون في أبوظبي حيث لم تصلنا شكوى واحدة ضد الشركة من أي مقاول حول تأخر صرف مستحقاته المالية.
استحواذ
وذكر أن غالبية المشاريع المطروحة سواء من شركة الدار أو مساندة مشاريع ضخمة تنافس عليها الشركات المصنفة في الفئة الأولى الخاصة. وهذه المشاريع في الغالب لا تقل قيمتها عن 500 مليون درهم مما يؤدي إلى استحواذ شركات معينة على هذه المشاريع.
والمطلوب أن تكون هناك مشاريع دون قيمة 500 مليون حتى يتسنى للشركات المصنفة في الفئتين الثانية والثالثة الفوز بها خاصة أن نسبة كبيرة من هذه الشركات شركات وطنية.
وقال: نتمنى أن تطرح شركات أبوظبي الكبرى مشاريع تتراوح قيمتها بين 100 و200 مليون درهم حتى تستمر هذه الشركات في السوق.
لكن الدكتور مهندس فؤاد الجمل رئيس شركة تراست للمقاولات في أبوظبي يرى أنه من الصعب طرح مشاريع صغيرة من جانب الشركات الكبيرة مثل الدار، مشيراً إلى أن العادة جرت على أن شركة المقاولات الكبيرة تفوز بالعقد الرئيسي ثم توزع بعض بنود تنفيذه على شركات أخرى من الباطن وهذا أمر شائع.
وأكد أن سوق أبوظبي للمقاولات والعقارات يشهد حالة نشطة وقوية منذ شهور، وهذه الحركة ترجع في جوانب منها إلى شركات التطوير العقاري الكبرى مثل الدار والتطوير السياحي وبلوم، مشيرا إلى أن شركة الدار تطرح مشاريع يحتاجها السوق بالفعل .
ولذلك تنفد حجوزاتها بسرعة كما جرى مع مشروع «ذا بردجز» في جزيرة الريم، كما أن شركة الدار تشتهر بين المقاولين بالتزامها بتسديد مستحقاتهم أولاً بأول كما أن الشركة تحتاج نوعية معينة من الإنشاءات والتشطيبات المتميزة ويقبل عليها المقاولون لارتفاع أرباحهم فيها.
تنوع
وأوضح أن مشاريع شركة الدار تتوزع في أكثر من موقع في أبوظبي، وتتنوع بين الإسكان الفاخر مثل مشروع وحدات مايان في جزيرة ياس أو الإسكان المتوسط مثل مشروع ميرا في جزيرة الريم.
© البيان 2017