يستثمر صندوق الاستثمارات العامة إلى جانب "جلوبال إنفراستراكتشر بارتنرز" أحد أهم المدراء العالميين في إدارة الأصول بقطاع البنية التحية، في شركة سكاي بورن رينيوبلز وهي أحد المطورين والمشغلين الرئيسيين في العالم لمحطات طاقة الرياح البحرية

تمتلك "سكاي بورن رينيوبلز" خبرة تمتد إلى أكثر من 20 عاماً في مجال تطوير وتشغيل تقنيات إنتاج طاقة الرياح البحرية، إضافة إلى سجل واسع من الإنجازات يشمل تطوير ما يقارب 7 جيجا واط، وتواجد في أكثر من 15 دولة في أوروبا وآسيا والدول المطلة على المحيط الهادئ

ستسهم الخطوة في تعزيز جهود مشاركة الصندوق في تمكين نمو مصادر الطاقة النظيفة

يتماشى الاستثمار مع استراتيجية الصندوق التي تهدف إلى بناء شراكات اقتصادية استراتيجية وتحقيق عوائد مستدامة، وإطلاق فرص اقتصادية واعدة عالمياً

الرياض: أعلن صندوق الاستثمارات العامة ("الصندوق") اليوم على استحواذه ما يصل إلى 9.5٪ في شركة "سكاي بورن رينيوبلز" الرائدة عالمياً في مجال تطوير وتشغيل تقنيات إنتاج الطاقة باستخدام الرياح البحرية، إلى جانب "جلوبال إنفراستراكتشر بارتنرز" الذي يُعد أحد أهم المدراء العالميين في إدارة الأصول في قطاع البنية التحية. وستسهم الخطوة في تعزيز جهود مشاركة صندوق الاستثمارات العامة في تمكين نمو مصادر الطاقة النظيفة، وذلك عبر الاستثمار في منصة لإنتاج طاقة الرياح البحرية في عدة مناطق حول العالم.

تشمل أصول شركة "سكاي بورن رينيوبلز" على حصصاً في مشاريع قائمة أو قيد التنفيذ في كل من ألمانيا وفرنسا وتايوان، إلى جانب مشاريع متنوعة ومستقبلية بهدف إنتاج أكثر من 30 جيجا واط من طاقة الرياح البحرية. وتمتلك "سكاي بورن رينيوبلز" خبرات تمتد إلى أكثر من 20 عاماً في مجال التطوير، إضافة إلى سجل واسع من الإنجازات يشمل تطوير ما يقارب من 7 جيجا واط حالياً، بالإضافة إلى التواجد في أكثر من 15 دولة في أوروبا وآسيا والدول المطلة على المحيط الهادئ. 

ويمتلك صندوق الاستثمارات العامة عدداً من الاستثمارات الاستراتيجية في قطاعات منخفضة الكربون مثل المركبات الكهربائية، ومشاريع الطاقة الشمسية التي يهدف الصندوق فيها لتطوير 70% من قدرة توليد الطاقة المتجددة في المملكة بحلول عام 2030. ومن ذلك استثمارات متعددة في قطاع الطاقة المتجددة مثل شركة أكواباور ومشروع سدير للطاقة الشمسية ومشروع شعيبة للطاقة الشمسية وقطاع المركبات الكهربائية من خلال الاستثمار في شركة السباقات البحرية الكهربائية المحدودة “E1 Series”، ولوسِد موتورز، وسير.

وقد أعلن الصندوق في سبتمبر 2021 عن نية تأسيس مبادرة السوق الطوعية لتداول الائتمان الكربوني من قبل صندوق الاستثمارات العامة ومجموعة تداول السعودية، والتي نتج عنها تنظيم مزادها الأول والأكبر من نوعه على مستوى العالم لتداول 1.4 مليون طن من الائتمان الكربوني في أكتوبر 2022.

وبهذه المناسبة صرح تركي النويصر، نائب المحافظ، ورئيس الإدارة العامة للاستثمارات الدولية في الصندوق:" تؤكد هذه الصفقة على تعزيز استهدافنا للاستثمار في القطاعات منخفضة الكربون، الذي يشمل على مشاريع في مجال الطاقة الشمسية، وتوليد الطاقة، والمركبات الكهربائية، وطاقة الرياح البحرية، التي تلعب دوراً أساسياً في تعزيز الجهود العالمية لخفض انبعاثات الكربون، ونعتقد أن هناك فرصاً واسعة للنمو لشركة "سكاي بورن رينيوبلز."

وأضاف" سيساهم استثمار الصندوق في "سكاي بورن رينيوبلز" وشراكته مع “جلوبال إنفراستراكتشر بارتنرز " في تمكين الاستدامة والابتكار في التقنية، الأمر الذي يساهم في تعزيز مكانة المملكة بوصفها ممكنة لصناعات المستقبل وصانعة للفرص الجديدة."

ومن جهته أوضح مات هارييس،الشريك المؤسس لـصندوق "جلوبال إنفراستركتشر بارتنرز: "نحن سعداء بكون صندوق الاستثمارات العامة أحد المستثمرين في "سكاي بورن رينيوبلز". حيث تلعب طاقة الرياح البحرية دوراً جوهرياً في التحول إلى الطاقة النظيفة والمتجددة. ويؤكد هذا الاستثمار التزامنا بهذا التحول وذلك من خلال النمو المتزايد لتوليد الطاقة المتجددة العالمية".

ويتماشى الاستثمار مع استراتيجية صندوق الاستثمارات العامة التي تهدف إلى بناء شراكات اقتصادية استراتيجية على المدى الطويل لتحقيق عوائد مستدامة، وإطلاق فرص اقتصادية واعدة عالمياً تُسهم في تمكين القطاعات الاستراتيجية وتطويرها وفق مستهدفات الصندوق الرامية إلى تعظيم أصوله، وتنويع مصادر دخل المملكة بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.

#بياناتشركات

- انتهى -

نبذة عن صندوق الاستثمارات العامة

صندوق الاستثمارات العامة هو أحد أكبر صناديق الثروة السيادية في العالم وأكثرها تأثير، ويرأس مجلس إدارته صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة –حفظه الله-، فمنذ عام 2015 تم إعادة تشكيل مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة وربطه بمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، كما يقوم الصندوق بدورٍ رائدٍ في دفع عجلة تحول الاقتصاد السعودي وتنويعه، إلى جانب إسهامه في تشكيل ملامح مستقبل الاقتصاد العالمي، وقد أسّس الصندوق 66 شركة منذ عام 2017، إلى جانب خلق أكثر من 500 ألف وظيفة بشكل مباشر وغير مباشر حتى نهاية عام 2021.

ويعمل الصندوق على بناء محفظة متنوعة عبر دخوله في فرص استثمارية جذابة وطويلة المدى في 13 قطاعاً استراتيجياً على المستويين المحلي والدولي، حيث تهدف استراتيجية الصندوق بحسب برنامج صندوق الاستثمارات العامة 2021-2025 – أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030؛ إلى تمكين العديد من القطاعات الواعدة والمساهمة في زيادة المحتوى المحلي عبر إيجاد شراكات مع القطاع الخاص، إضافةً إلى ضخ ما لا يقل عن 150 مليار ريال سنوياً في الاقتصاد المحلي، كما يعمل على نقل التقنيات وتوطين المعرفة؛ لبناء اقتصاد مزدهر ومستدام في المملكة، وبصفته الذراع الاستثماري للمملكة؛ عمل الصندوق على الدخول في استثمارات مميزة وبناء تحالفات وشراكات استراتيجية مع العديد من المؤسسات والجهات العالمية المرموقة؛ ممّا يسهم في تحقيق قيمة حقيقية طويلة المدى للمملكة تنسجم مع أهداف رؤية 2030، كما ابتكر صندوق الاستثمارات العامة نموذج حوكمة تشغيلي يبرز مهمته وأهدافه الرئيسـية الموكلة إليه، والتي تتماشى مع أفضل الممارسات العالمية المتبعة، حيث يعزز تطبيق هذا النموذج مستوى الشفافية والفعالية في اتخاذ القرار والتقدم في المستقبل.

ملاحظات للمحرّرين:

للمزيد من المعلومات عن الصندوق، الرجاء زيارة:  www.pif.gov.sa  

للتواصل الإعلامي:  media@pif.gov.sa