26 06 2016

وفق عقود ملزمة مع الائتلاف الإسباني

  قال لـ "الاقتصادية" مصدر مسؤول في قطار الحرمين السريع إنه سيتم توطين 75 في المائة من وظائف المشروع بحلول كانون الأول (ديسمبر) المقبل، وفق العقود الملزمة مع الائتلاف الإسباني.

وأكدت لـ "الاقتصادية" مصادر مطلعة بالمشروع أن العقد المبرم مع الائتلاف الإسباني، الذي يشمل تنفيذ الجزئية النهائية في المشروع، يتضمن إلزامهم بتوطين وظائف المشروع بنسبة 75 في المائة، متوقعا أن يتم إنجاز نسبة التوطين خلال شهر كانون الأول (ديسمبر) المقبل.

وأوضحت المصادر أن العمل على توطين وظائف مشروع قطار الحرمين السريع بدأ مع أعمال التنفيذ الأولى للمشروع، وتم بالفعل تخريج مجموعة من قائدي القطارات السعوديين.

وبينت أن نسبة كبيرة من العاملين حاليا في الشركات الإسبانية، سعوديون، وهو بند رئيس في العقد بين الحكومة السعودية وبين الائتلاف الإسباني المنفذ، مضيفة أن الائتلاف يسير بالفعل وفق خطط محددة لتوطين الوظائف وفق الاتفاقيات.

وكشفت المصادر عن وجود معهد للتدريب خاص بالخطوط الحديدية في محطة مشروع قطار الحرمين السريع في جدة، مشيرة إلى أن الوظائف في مشروع قطار الحرمين السريع وظائف فنية، وليست لها علاقة بالخدمة المدنية.

وحول المعوقات في مشروع قطار الحرمين السريع أضاف: "لم نلحظ مشكلات فنية والعمل يسير بشكل جيد ونسب الإنجاز تسير وفق ما هو مخطط له".

وتعكس الجولات التفقدية التي أجراها الأستاذ سليمان بن عبد الله الحمدان وزير النقل رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للخطوط الحديدية أخيرا، على قطاعي جدة - رابغ من مشروع قطار الحرمين السريع، الاهتمام بالجودة وخطط الإنجاز، من أجل الاطمئنان على سير الأعمال التي يجري تنفيذها.

وكان قد بدأ وزير النقل جولته بتفقد الأعمال المدنية التي تم تنفيذها بمحافظة جدة وتتمثل في أعمال إنشاء البنية التحتية والأعمال المدنية التي تم فيها قطع وحفر وبناء مسار القطار، حيث استمع إلى شرح من مدير عام المشروع عن سير العمل والخطة الزمنية للتنفيذ، موجها ببذل المزيد من الجهد وتوفير المعدات المطلوبة والعمالة اللازمة لتلافي التأخر وإنهاء أعمال المشروع كافة في المدة المحددة لها.

وواصل الوزير جولته على مسار السكة الحديد والتقاطعات على الطرق التي يمر عبرها مسار القطار والأعمال التي تم تنفيذها على امتداد طريق الحرمين وصولا إلى محطة مدينة الملك عبد الله الاقتصادية برابغ، حيث اطمأن على سير العمل بها.

© الاقتصادية 2016