01 08 2016

يواصل طواقم طائرات شركة الخطوط الجوية الفرنسية "إير فرانس" إضرابهم الذي بدأ الأربعاء الماضي ويتواصل لغاية الثلاثاء المقبل، في ذروة موسم العطلات، بحسب ما أعلنت الشركة.

وقالت الشركة أن الإضراب أثر على نحو 150 ألف شخص.

وأكدت أن نحو 900 رحلة، أو نحو واحدة من بين خمس رحلات، ألغيت منذ بدء الإضراب الأربعاء، مقدرة خسارة الشركة بـ"عشرات ملايين اليوروهات".

وأقلعت بعض الرحلات ولكن بعدد ركاب أقل لأسباب أمنية، نظرا لعدم وجود أعداد كافية من المضيفين.

ودعت نقابات تمثل نحو نصف المضربين في شركة الطيران إلى هذا التحرك بعد فشل محادثات ماراتونية في التوصل إلى تمديد اتفاق شامل للعاملين بشأن القوانين والرواتب والترقيات ينتهي العمل به في أكتوبر.

وترغب الإدارة في ألا يتجاوز التمديد 17 شهرا، في حين تطلب النقابات تمديد الاتفاق لما بين ثلاث وخمس سنوات.

ووصلت المحادثات إلى طريق مسدود، فيما هدد الزعيم النقابي كريستيل أوستر الأحد بإضراب جديد يلي الإضراب الحالي الذي ينتهي الثلاثاء.

وعانت الخطوط الجوية الفرنسية من اضطرابات الطيارين، وكان آخرها بين 11 و14 جوان في بداية انطلاق بطولة أوروبا لكرة القدم 2016.
 
وقدرت الشركة كلفة اضطرابات حركة الملاحة بنحو 40 مليون يورو (45 مليون دولار).

© المحور 2016