المؤشرات الرئيسية:  

  • بداية قوية لعام 2023 مع إيرادات تشغيلية بلغت6.7  مليار درهم، بارتفاع نسبته 14% مقارنة مع الربع الأخير من عام 2022، وبنسبة 51% مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، نتيجة الزخم المستمر لكافة فئات الأعمال، وتعزيز تنمية إيرادات المنتجات في مختلف المناطق 

  • بلغ صافي الأرباح 3.9 مليار درهم، بارتفاع نسبته 60% مقارنة مع الربع الأخير من عام 2022 و70% مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي بعد استثناء أرباح بيع حصة من ماغناتي في الربع الأول من عام 2022 

  • بلغت نسبة العائد على حقوق الملكية الملموسة 18.5% مع نهاية شهر مارس من عام 2023، كما بلغ معدل حقوق الملكية الشق الأول 13.2% 

  • أسس متينة للميزانية العمومية عبر كافة المقاييس، حيث بلغت تدفقات الودائع 80 مليار درهم خلال الربع الأول من عام 2023، الأمر الذي يؤكد قوة التصنيف الائتماني عند AA- أو ما يعادله باعتباره أحد أكثر البنوك أماناً في العالم 

  • تؤكد نتائج الربع الأول من عام 2023 التقدم الملحوظ في استراتيجية النمو الخاصة بنا كمؤسسة مالية مفضلة في المنطقة، تدعم التجارة الدولية والنمو الاقتصادي والتحول نحو مستقبل منخفض الكربون، مع التأكيد على التزامنا بتحقيق أفضل العوائد المستدامة للمساهمين 

  • إيرادات المجموعة تحقق نمواً مزدوج الرقم بفضل استدامة الأعمال وارتفاع أسعار الفائدة وقوة تنمية الإيرادات عبر مختلف أعمال المجموعة  

  • بلغت الإيرادات التشغيلية 6.7 مليار درهم، بارتفاع نسبته 51% مقارنة مع الفترة نفسها من عام 2022، نتيجة النمو القوى في صافي إيرادات الفوائد والإيرادات من غير الفوائد 

  • بلغ صافي الأرباح 3.9 مليار درهم، بارتفاع نسبته 60% مقارنة مع الربع الأخير من عام 2022 وبلغت نسبة العائد على حقوق الملكية الملموسة 18.5% 

  • ارتفع صافي الأرباح بنسبة 70% مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي بعد استثناء 2.8 مليار درهم من أرباح بيع حصة ماغناتي في الربع الأول من عام 2022 

  • بلغت نسبة المصروفات إلى الإيرادات 25.1% مقارنة مع 33.2% خلال الربع الأول من عام 2022  

  • بلغت مخصصات انخفاض القيمة (صافي) 798 مليون درهم، لتبلغ تكلفة المخاطر السنوية 62 نقطة أساس 

تواصل قوة الميزانية العمومية بدعم من المعدلات القوية للسيولة ونمو الإقراض  

  • بلغت القروض والسلفيات والتمويل الإسلامي 473 مليار درهم، بارتفاع نسبته 3% مقارنة مع الربع الماضي، وبنسبة 9% مقارنة مع الفترة نفسها من عام 2022 

  • بلغت ودائع العملاء781  مليار درهم، بارتفاع نسبته 11% مقارنة مع الربع الماضي، وبنسبة 30% مقارنة مع الفترة نفسها من عام 2022، حيث بلغت ودائع الحسابات الجارية وحسابات التوفير 316 مليار درهم، بارتفاع نسبته 6% مقارنة مع الربع الماضي  

  • حافظت المجموعة على معدلات سيولة قوية، حيث بلغ معدل تغطية السيولة 151% 

  • حافظت نسبة القروض المتعثرة على استقرارها عند 3.8% في حين بلغت نسبة تغطية المخصصات 101% 

  • ارتفع معدل حقوق الملكية – الشق الأول بمعدل 57 نقطة أساس مقارنة مع الربع الماضي ليبلغ 13.2% نتيجة قوة تنمية الإيرادات وتحسين الأصول المرجحة بالمخاطر  

أسهمت الأعمال التجارية القوية للمجموعة في تحقيق نموٍ هامٍ في الأصول والالتزامات، إلى جانب قدراتها القوية على مواصلة دعم استثمارات وأعمال العملاء وخططهم للنمو والنجاح، كما أتاحت مكانتها المرموقة مواصلة مسيرة النمو وتحقيق العائدات المستدامة لمساهميها.  

أصبح بنك أبوظبي الأول عنصراً رئيسياً في قطاع الخدمات المالية والمصرفية في المنطقة، ومؤسسة مصرفية مرموقة تمتلك شبكة أعمال دولية قوية ومتنامية تماشياً مع استراتيجية النمو طويلة الأمد للمجموعة. نواصل إطلاق إمكاناتنا الكاملة ورفد مسيرة التنمية الاقتصادية في المنطقة بتعزيز عوامل النمو والازدهار، والعمل كشريك مفضّل للشركات والمستثمرين على مستوى العالم، وترسيخ مكانتنا كمؤسسة مصرفية موثوقة للأفراد في أسواقنا الرئيسية في دولة الإمارات وخارجها. 

هناء الرستماني  

الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي الأول 

استهل بنك أبوظبي الأول عام 2023 بتحقيق إيرادت تشغيلية بلغت 6.7 مليار درهم، وصافي أرباح بلغ 3.9 مليار درهم بارتفاع نسبته 60% مقارنة مع الربع الأخير من عام 2022، ونسبة العائد على حقوق الملكية الملموسة 18.5%. واستكمالاً للأداء القياسي لعام 2022، والإجراءات التحفظية التي تم اتخاذها خلال الربع الأخير من العام الماضي، شهدت هذه المؤشرات تحسناً ملحوظاً نتيجة الزخم المستمر لكافة مجالات الأعمال وضمن مختلف فئات الإنتاج، ضبط التكاليف والمخاطر وقدرتنا على متابعة ومواكبة ظروف السوق المتغيرة. وتظهر المساهمة الملحوظة للعمليات التشغيلية الدولية مدى تأثير تنوع الأعمال والخدمات ضمن استراتيجية المجموعة للنمو. 

وعلى الرغم من التحديات التي يشهدها القطاع المصرفي في الأسواق العالمية، تواصل مجموعة بنك أبوظبي الأول أداءها المتميز انطلاقاً من الأسس المتينة لقوة الميزانية العمومية ومعدلات السيولة ورأس المال. ونجحنا خلال الربع الأول في استقطاب نسبة عالية من ودائع العملاء بلغت 80 مليار درهم، ما يؤكد متانة العلاقات مع العملاء، وتصنيفنا الائتماني المتميز AA- أو ما يعادله، باعتبارنا أحد أكثر البنوك أماناً في العالم. 

وواصلنا خلال الربع الأول من العام الحالي مواكبة الاحتياجات المتغيرة للعملاء ضمن مختلف الفئات، وسنقوم بتوظيف نطاق أعمالنا الواسع وتخصصنا وشراكاتنا المتميزة والقدرات التحويلية للتكنولوجيا، لبناء مؤسسة مصرفية عصرية تتمحور حول خدمة العملاء وقادرة على تلبية متطلبات المستقبل. وشهدت استراتيجية أعمالنا مواصلة تعزيز وتنويع عروض المنتجات والخدمات، وترسيخ حضورنا في الأسواق ذات الأولوية والأسواق الاستراتيجية، وحافظنا في الوقت ذاته على أعلى معايير إدارة المخاطر والامتثال والحوكمة، كما تابعنا العمل على ترسيخ مكانتنا التنافسية من خلال الاستثمار في عدد من المجالات الرئيسية، كالكفاءات البشرية والمبادرات التقنية والرقمية.  

وبناءً على إنجازاتنا الفارقة للحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات؛ فإننا فخورون بتحقيق تطورات هامة وملموسة على صعيد التحوّل نحو الانبعاثات الكربونية الصفرية من خلال وضع أهداف محددة لفئات الأعمال التي تتسبب بأعلى نسب من الانبعاثات الكربونية ضمن أعمال المجموعة، ليصبح بنك أبوظبي الأول البنك الأول والوحيد الذي يضع أهدافاً محددة لخفض الانبعاثات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.   

وتعكس هذه الإنجازات التقدم الذي أحرزناه في تحقيق استراتيجية النمو للمجموعة؛ حيث تم تصنيفنا خلال الربع الأول من العام الحالي كأعلى علامة تجارية من حيث القيمة من بين العلامات التجارية المصرفية الإماراتية.  

ختاماً، سيواصل بنك أبوظبي الأول الحفاظ على مكانته الرائدة لمواجهة التحديات والأزمات وتحقيق النمو المستدام ورسم ملامح مستقبل صناعة الخدمات المالية والمصرفية في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة، ويسرني رؤية الفرص الواعدة التي تنتظر أعمال بنك أبوظبي الأول في الوقت الذي نواصل فيه دعم طموحات النمو في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة. 

نظرة على الاقتصاد  

شهد الربع الأول من عام 2023 زيادة في قيمة الأصول العالمية ذات المخاطر العالية، وذلك بالرغم من التحديات التي شهدتها قطاع الخدمات المالية والمصرفية العالمية. وقام الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي برفع أسعار الفائدة مرتين خلال هذا الربع، لتتراجع بعدها التوقعات بتواصل سياسة التشديد النقدي وتنخفض عائدات الخزينة الأمريكية. وفي الوقت نفسه، تواصلت قوة ومرونة اقتصادات مجلس التعاون الخليجي التي سجلت معظم دوله معدلات قوية على مؤشر مديري المشتريات بلغت أكثر من 50 نقطة منذ أواخر عام 2020. على النقيض من ذلك، تواصل تأثير حالة عدم الاستقرار في مصر على اقتصادها الكلي، حيث قارب مؤشر أسعار المستهلكين تسجيل ارتفاعات تاريخية واستمر التراجع في قيمة الجنيه المصري. 

وفيما يخص التوقعات الخاصة بأسعار النفط، فمن المرجح أن تفرض الشروط الائتمانية المتشددة تحديات جديدة على الاقتصاد العالمي والطلب الإجمالي على النفط، الأمر الذي دفعنا لتعديل توقعاتنا الخاصة بأسعار النفط، حيث من المتوقع أن يبلغ متوسط سعر خام برنت 89 دولار أمريكي للبرميل هذا العام مقارنة بالتوقعات السابقة البالغة 93 دولار أمريكي للبرميل. 

وعلى صعيد اقتصاد دولة الإمارات العربية المتحدة؛ نتوقع نمو متوسط الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 5% خلال عام 2023، مقارنة مع أكثر من 7% في عام 2022، كما نتوقع نمو القطاع غير النفطي بنسبة 4.5%، مقارنة مع 6.6% في عام 2022. ومن المتوقع أن يحافظ الاقتصاد على معدلات نمو قوية خلال عام 2024، إذ من المتوقع أن يبلغ إجمالي الناتج المحلي الحقيقي أكثر من 4.0%.  

 

وبالرغم من الصعوبات التي تشهدها الأسواق العالمية، والتي يمكن أن تلقي بظلالها على اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي، فإننا نتوقع أن يحافظ اقتصاد كل من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية على قوته، لا سيما مع تواصل تركيز هذه الدول على سياسات التنويع الاقتصادي والتنمية المستدامة.  

 #بياناتشركات

- انتهى -

نبذة عن بنك أبوظبي الأول: 

يعدّ بنك أبوظبي الأول أكبر بنك في دولة الإمارات العربية المتحدة، ويتميز بعلاقاته الدولية من خلال شبكة فروعه التي تتوزع في خمس قارات، يعرض من خلالها خبراته الواسعة وقوته المالية لدعم الشركات المحلية والإقليمية والدولية التي تسعى لإدارة أعمالها محلياً وعالمياً. تواصل تصنيف بنك أبوظبي الأول كأحد أكبر البنوك وأكثرها أماناً والتزاماً بالمسؤولية الاجتماعية في العالم. ويعدّ بنك أبوظبي الأول كذلك من المؤسسات المالية العالمية المرموقة وقوة مصرفية إقليمية رائدة، إذ تنشط أعماله في 20 سوقاً من الأمريكيتين إلى آسيا، ويشتهر بقدرته على تحقيق أفضل النتائج والعائدات وتحقيق القيمة المستدامة.  

يهدف بنك أبوظبي الأول لرسم ملامح المستقبل انطلاقاً من أهداف واضحة لتحقيق النمو المستدام. وقد بلغ إجمالي أصول بنك أبوظبي الأول أكثر من 1.2 ترليون درهم (323 مليار دولار أمريكي) حتى نهاية شهر مارس 2023. ويتمتع البنك بتصنيف Aa3 وAA- وAA- من وكالات موديز، وستاندرد آند بورز، وفيتش على التوالي، ما يجعله يحظى بأقوى تصنيف مجمّع للبنوك في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وقد تم تصنيف بنك أبوظبي الأول كأعلى علامة تجارية من حيث القيمة بين العلامات التجارية المصرفية في دولة الإمارات العربية المتحدة ضمن تصنيف مؤسسة "براند فاينانس" لأقوى 50 علامة تجارية مصرفية في دولة الإمارات العربية المتحدة وأقوى 500 علامة تجارية عالمية لعام 2023.  كما حصل على تصنيف البنك الأكثر أماناً في دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط منذ عام 2011، وتصنيف 31 ضمن قائمة البنوك الأكثر أماناً على مستوى العالم لعام 2022. وصنف بنك أبوظبي الأول كأكبر بنك في دولة الإمارات العربية المتحدة والثالث في الشرق الأوسط والمركز 91 في العالم من حيث قوة "رأس المال – الشق الأول" ضمن تصنيف مجلة ذا بانكر لعام 2021 والخاص بأقوى 1000 بنك في العالم. كما يتمتع بنك أبوظبي الأول بمكانة رائدة في مجال الاستدامة على الصعيد الإقليمي؛ حيث حصل على تصنيف A ضمن مؤشر مورغان ستانلي كابيتال إنترناشيونال (MSCI)، وهو جزء من مؤشر MSCI ESG Leaders، وFTSE4Good EM. 

للمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة www.bankfab.com  

للاستفسارات المتعلقة بالمستثمرين، يُرجى التواصل مع فريق بنك أبوظبي الأول لعلاقات المستثمرين عبر ir@bankfab.com 

يمكن تحميل تطبيق بنك أبوظبي الأول لعلاقات المستثمرين المتوفر لأجهزة iOS و  .Android  

إخلاء مسؤولية  

تم إعداد كافة ما ورد في هذه الوثيقة من قبل بنك أبوظبي الأول ش.م.ع.، الذي اعتمد على معلومات حصل عليها من مصادر يعتقد أنها موثوقة، ولا يضمن دقتها ومدى اكتمالها.  

وتم إعداد هذه الوثيقة بغرض الحصول على معلومات عامة فقط ولا تشكل جزءاً من أي عرض مبيعات أو دعوة لأي عرض للاشتراك في أو شراء أو بيع أي أوراق مالية، كما لا تشكل هذه الوثيقة أو أي جزء منها أساساً يمكن التعويل عليه فيما يتعلق بأي عقد أو التزام أياً كان.  

قد تحتوي بعض المعلومات الواردة في هذه الوثيقة على توقعات أو غيرها من التقديرات المستقبلية المتعلقة بحدث أو أداء مالي في المستقبل، وتتضمن هذه التقديرات المستقبلية كل الموضوعات التي لا تندرج تحت الحقائق التي حدثت بالفعل. ولا يُعد إدراج هذه المعلومات بمثابة تمثيل لبنك أبوظبي الأول أو أي شخص آخر ينوب عن البنك في تحقيق أهدافه أو تنفيذ خططه. ولا يلتزم بنك أبوظبي الأول بتحديث أو مراجعة أي تقدير مستقبلي ونشره للعموم، سواءً أكان ذلك نتيجة لمعلومات جديدة أم أحداث مستقبلية أو خلاف ذلك.