31 05 2016

خسر المؤشر العام أمس 68 نقطة نزولا عند 6360، بعدما واصل نزيفه للجلسة الثالثة على التوالي، وبلغت محصلة ثلاث جلسات نحو 156 نقطة.

وتراجعت 14 من قطاعات السوق الـ15 كان من أكبرها خسارة على مستوى النسب الإعلام والنقل، بينما ضغط على السوق قطاعا البتروكيماويات والتطوير العقاري، تبعا لثقلهما على السوق.

وطرأ تحسن بسيط على اثنان بينما تراجعت ثلاثة من أبرز خمس كميات وأحجام في السوق، خاصة معدل الأسهم الصاعدة ومتوسط سيولة الشراء مقابل البيع اللذان تقلصا لمستويات هامشية، ما يشير إلى أن السوق كانت في حالة بيع.

وفي نهاية حصة الاثنين أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية على 6359.91 نقطة، منخفضا 68.48، بنسبة 1.07%، بعدما سجل أكبر خسارة له في ثلاث جلسات خلت.

ومن بين 15 قطاعا في السوق، طرأ تحسن بسيط على قطاع الاستثمار المتعدد، بينما تراجعت 14، كان من أكثرها تضررا الإعلام الذي فقد نسبة 2.72% بفعل الأبحاث والطباعة، تبعه النقل بنسبة 2.16%، ولكن الضغط على السوق جاء من قطاعي البتروكيماوبات والتطوير العقاري، لما يمثلانه من ثقل على السوق.

وتباين أداء أبرز خمسة معايير في السوق، فزادت كمية الأسهم المتبادلة إلى 188.23 مليون من 171.56، وقيمتها من 3.37 مليارات ريال إلى 3.39 مليارات، كانت نسبة 43% منها لعمليات الشراء، نفذت عبر 91.23 ألف صفقة نزولا من 93.06 ألف، ولكن معدل الأسهم المرتفعة مقابل المنخفضة انزلق إلى مستوى هامشي قدره 12.08% من 52.78% في جلسة الأحد.

وجرى تبادل أسهم 169 من شركات السوق الـ174، ارتفعت منها فقط 18، انخفضت 149، واستقرت أسعار شركتان دون تغيير.

© صحيفة الرياض 2016