17 08 2016

 قال الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن الشعبين اليمني والمصري الشقيقين، يرتبطان بعلاقات ثقافية وتاريخية عميقة، مؤكدًا أن الأزهر منذ بداية ظهور الفتنة التي يمر بها اليمن يتابع الأحداث لحظة بلحظة، وقد أعلن بوضوح عن تأييده ودعمه للموقف العربي المساند للشعب اليمني وحكومته الشرعية.

جاء ذلك خلال استقباله أحمد عبيد بن دغر، رئيس وزراء الجمهورية اليمنية، والوفد المرافق له خلال زيارته للقاهرة.

وأعرب الطيب عن استعداد الأزهر لتقديم المزيد من الدعم العلمي والدعوي لليمن، من خلال استضافة أئمة اليمن لتدريبهم على برنامج مصمم لمواجهة التحديات والقضايا المعاصرة التي تهم الشأن اليمني، وتبث فيهم روح الانتماء والولاء للوطن، وذلك على نفقة الأزهر دعمًا للشعب اليمني الشقيق.

من جهته، قال رئيس الوزراء اليمني، إن الأزهر الشريف هو قبلة العلم والعلماء، وحصن الإسلام والمسلمين، مضيفًا أن الكثير من علماء اليمن درسوا في الأزهر الشريف الذي يتميز بفكره المعتدل الذي يتعاطى مع الحياة برؤية منفتحة على الآخر، ويواكب مستجدات العصر وقضاياه.

وأضاف معالي رئيس الوزراء، أن اليمن بحاجة إلى صوت الأزهر الشريف الذي يحظى بمكانة في نفوس جميع أبناء العالم الإسلامي، لاستعادة أمن اليمن واستقراره، مشيدًا بموقف الأزهر الداعم لليمن ولحكومته الشرعية التي تحظى بتأييد وإجماع عربي ودولي.

© الشروق 2016