PHOTO
*تم تحديث بتفاصيل
أعلن بيان أصدرته أوبك + يوم الأربعاء عن اتفاق وزراء المجموعة على خفض الانتاج بـ 2 مليون برميل يوميا اعتبارا من نوفمبر.
وأضاف البيان الذي نشرته أوبك على موقعها أن الاجتماع الوزاري المقبل سيحصل في 4 ديسمبر.
وجاء في البيان أن الاجتماعات الوزارية ستعقد كل 6 أشهر بدلا من الاجتماعات الشهرية التي حصلت عن بعد فترة كوفيد لتقييم وضع السوق.
وفي مؤتمر صحفي أقامته أوبك في مقر الأمانة العامة للمنظمة في فيينا حضوريا للمرة الأولى منذ مارس 2020 وكان متاحا عبر الفيديو، قال الأمير عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي إن حالات عدم اليقين كثيرة "لدي 35 عام من الخبرة في هذا المجال وأتحدى أي شخص يقول بأننا مررنا بوضع مشابه لما نمر به اليوم."
واتفق الوزراء على تمديد "إعلان التعاون" ـ الذي انبثق عنه تحالف أوبك + ـ إلى نهاية 2023. وكان من المفترض أن ينتهي بحلول نهاية 2022.
تضم أوبك + الدول الأعضاء في أوبك ودول خارجها من بينها روسيا.
يأتي قرار المجموعة في وقت تستعد فيه دول الاتحاد الاوروبي لفرض حظر على صادرات النفط الروسي من 5 ديسمبر وفيما تخطط دول مجموعة الـ 7 لتحديد سقف على سعر النفط الخام من روسيا.
وفي رد على سؤال حول حظر النفط الروسي ووضع سقف على السعر قال الأمير عبد العزيز "لا نعلم ما الذي سيحدث بالحظر، لا نعلم بعد كيف سينفذ السقف ومن سيلتزم به وما تداعياته،" وأشار إلى قرارات اتخذتها المصارف المركزية في العالم للجم معدلات التضخم.
ونشرت رويترز بيان صدر عن البيت الأبيض أن "الرئيس (الأمريكي) محبط من قرار أوبك الذي يتسم بقصر النظر فيما الاقتصاد العالمي يتعامل مع الآثار السلبية المستمرة لـ غزو بوتين لأوكرانيا."
وامتنع الأمير عن الإجابة في المؤتمر الصحفي على سؤال يتعلق بردة فعل البيت الأبيض على قرار المجموعة.
خفض حقيقي
وأرفقت المجموعة جدول يحدد ما سمته "تعديل طوعي" و"إنتاج طوعي" يسري إلى ديسمبر 2023 مقابل "الإنتاج المطلوب في أغسطس" فمثلا ستنخفض حصة انتاج السعودية بـ 526 ألف برميل عن أغسطس إلى 10.478 مليون برميل يوميا.
وفي رد على سؤال حول كمية الخفض الفعلية قال الأمير عبد العزيز "ما أقدر أنتهك حق دول أعضاء هناك تقديرات ولكن بعض الأرقام اللي طلعت اليوم ما صحيحة ...500 الف ما صحيح... التخفيض الحقيقي، تقديراتنا في حدود 1 مليون ـ 1.1 مليون ولكن مع احترام حقوق كل دولة في حقها والمحافظة على قدرتها إنها نتنج حصتها... لكن تظل مسألة تقديرية."
وفي نفس المؤتمر قال وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي إنه "غير كافي أن تقوم بعض الدول فقط بالاستثمار فيما نحن أكثر من 20 دولة (في المجموعة) نحن قلقون من قلة الاستثمارات وأعتقد أننا أيضا قلقون من قلة الطلب نظرا للظروف."
وتساءل المزروعي مستندا إلى جدول أشار إليه الأمير عبد العزيز ليظهر أن أسعار البترول من يناير إلى سبتمبر كانت الأقل ارتفاعا مقارنة بمصادر الطاقة الأخرى.
"لِم ننظر فقط إلى النفط والنفط ليس المساهم الأكبر في المشاكل الاقتصادية... الغاز والفحم وغيرها تؤثر بشكل أكبر على الاقتصاد العالمي."
(إعداد: ريم شمس الدين، للتواصل zawya.arabic@lseg.com)
#أخباراقتصادية
لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا
للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا