تترقب البورصة المصرية، قيد مُحتمل لشركة الأمل الشريف للبلاستيك خلال العام الجاري، مع نية الحكومة المضي في برنامج تخارج، يشمل طرح شركات تابعة للجيش في البورصة، لدعم مواردها الدولارية.

وعانت مصر لسنوات من أزمة في توفير الدولار، زادت حدتها مع تفاقم التحديات الجيوسياسية خاصة مع اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة وما صاحبها من توترات في البحر الأحمر وتأثيرها على إيرادات قناة السويس.

الأمل الشريف للبلاستيك ضمن قائمة تضم 10 شركات تستهدف الحكومة التخارج منها خلال 2025. وتهدف الحكومة التخارج عن طريق البيع لمستثمرين استراتيجيين أو الطرح في البورصة، وفق تصريحات لرئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي في ديسمبر الماضي.

ويُتوقع طرح الأمل الشريف للبلاستيك في البورصة من خلال القيد المباشر - دون اللجوء لاكتتاب عام أولي - في الربع الثاني من 2025، بحسب مصادر للإعلام المحلي.

 

ماذا نعرف عن الشركة؟

(وفق موقع الشركة)

- تأسست عام 1964.

- تعمل في صناعات البلاستيك اللازم لقطاعات التشييد والاتصالات والبترول وغيرها.

- يمتلك بنك الاستثمار القومي الحكومي 29.5% من الشركة، والبنك الأهلي المصري 11.34% منها، والمصرف المتحد 5.25% وبنك قناة السويس 0.5% ما يجعل حصة الحكومة إجمالا 46.59%.

- تصدر الشركة منتجاتها لعدد من الدول العربية منها المغرب، تونس، قطر، العراق والسودان، وقد وصلت نسبة صادراتها إلى ما بين 30 - 35% من المبيعات.

 

(إعداد: شيماء حفظي، تحرير: ياسمين صالح، للتواصل: zawya.arabic@lseg.com)

#أخباراقتصادية

للاشتراك في تقريرنا الأسبوعي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا