29 02 2016
برنامجان مدة تنفيذهما 119 شهراً
تتجه الحكومة إلى درس رصد ميزانية تزيد على 102 مليون دينار (بمعدل 10 ملايين سنويا) لتعزيز سمعة الكويت دولياً.
وجاء في الخطة الإنمائية أن المكانة الدولية ترتكز على تحسين التواجد في المحافل والفاعليات في المجالات الدبلوماسية والثقافة وغيرها، بما يحقق المصالح الوطنية، ويعزز صورة دولة الكويت على المستوى الدولي.
لذا اهتمت الخطة الإنمائية المتوسطة الأجل للسنوات (2016/2015 ــ 2020/2019) بتفعيل الدبلوماسية الاقتصادية بما يعزز مساهمة الدولة إنمائياً عالمياً وإقليمياً، ودعم وتعزيز التعاون مع المنظمات الدولية والإقليمية، وتطوير الرسالة الإعلامية ونشر الصورة الحضارية لدولة الكويت.
وفي ضوء ذلك تتبنى خطة التنمية السنوية 2018/2017 مجموعة من البرامج بهدف تعزيز المكانة الدولية لدولة الكويت، وهي:
1 ــ برنامج تعزيز صورة دولة الكويت على المستوى الدولي.
2 ــ برنامج دعم الثقافة والفن والإعلام.
والميزانية المطلوبة للبرنامج الأول 7.3 ملايين دينار، مقابل 95 مليوناً للبرنامج الثاني، والمدى الزمني للتنفيذ 119 شهراً، أما الجهات المعنية، فهي: وزارة الخارجية، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وزارة الإعلام، هيئة تشجيع الاستثمار، الأمانة العامة للمجلس الاعلى للتخطيط، جامعة الكويت.ويذكر أن سمعة الدولة تحت المتوسط العالمي المقبول حالياً.
تحليل الفجوات
تعكس المؤشرات الدولية الوضع التنافسي للدولة، ويعد دليل العلاقات الدولية أحد أهم هذه المؤشرات، حيث يعبّر عنه بمؤشر سمعة الدولة، وتشير البيانات إلى أن دولة الكويت تحتل ترتيبا نسبيا «%59» من جملة الدول المشاركة في مؤشر سمعة الدولة، كما يعكس دليل السلام العالمي مؤشر الإرهاب السياسي وتأثير الإرهاب، والذي تحتل دولة الكويت به ترتيبا نسبيا «%22» من جملة الدول المشاركة، الأمر الذي يتطلب زيادة دور الدبلوماسية الدولية كأحد الأمور المهمة لتعزيز صورة دولة الكويت على المستوى الدولي.
ضعف البنية الأساسية للمرافق الثقافية بأشكالها المختلفة، خصوصا دور العرض المسرحي لدعم الحركة المسرحية.
ضعف الإنتاج السينمائي والمهرجانات الفنية والأدبية والموسيقية وتبنّي الموهوبين.
ضعف قدرات الإعلام الحكومي عن مواجهة المنافسة الإعلامية مع الإعلام الخاص.
الحريات الإعلامية وضرورة تنميتها وتأمينها في إطار الحفاظ على الهوية.
ضعف دور الإعلام التنموي، خصوصا ما يتعلق بتوعية المواطنين القضايا التنموية.
السياسات
تفعيل الدبلوماسية الاقتصادية، بما يعزز مساهمة الدولة إنمائياً، عالمياً وإقليمياً ودورها في تخفيف معاناة الشعب.
تفعيل مشاركة الدولة في المحافل والفعاليات العالمية والإقليمية، بما يحقق المصالح الوطنية، ويعزز صورة الدولة في مجالات الحرية والديموقراطية وحقوق الإنسان، والتزامها بمبادئ الجوار وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى.
تشجيع الاستثمارات في الأنشطة السياحية بمختلف مناطق الكويت.
تشجيع الإبداع الفني والأدبي ورعاية نتاج الثقافة والفكر والفن ودعم الفنانين والموهوبين، وذلك من خلال التوسع في منظومة المهرجانات الفنية والأدبية في الداخل والخارج، ودخول الدولة بالإنتاج والتمويل للمشروعات الفنية والثقافية الهادفة التي تسهم جدياً في إثراء الشخصية الكويتية وزرع القيم الوطنية، فضلاً عن تبنّي أنشطتهم وإبداعاتهم الفنية وتسويقها.
تشجيع الإبداع الفني والأدبي ورعاية نتاج الثقافة والفكر والفن ودعم الفنانين والموهوبين.
إعادة بناء وترميم المرافق الثقافية بأشكالها المختلفة، ويشمل ذلك إعادة ترميم المتاحف والأماكن الأثرية، وتطور وإنشاء العديد من المتاحف التراثية والتسويق الإعلامي لها.
تطوير الرسالة الإعلامية والتطوير التكنولوجي لوسائل البث الفضائي المرئي والمسموع.
بناء جسور التواصل مع وسائل الإعلام الأجنبية، ونشر الصورة الحضارية الصحيحة لدولة الكويت، وذلك من خلال تفعيل الاتفاقيات الثقافية والفنية.
المشروعات
1 تعزيز دور وجهود دولة الكويت في مجال حقوق الانسان.
2 تفعيل دور الدبلوماسية الاقتصادية.
3 التبادل الثقافي داخل الكويت وخارجها.
4 التسويق السياحي لدولة الكويت.
5 تعزيز تنافسية دولة الكويت في المؤشرات الدولية.
6 برنامج تعزيز وتحسين صورة دولة الكويت كبيئة آمنة ومستقرة.
7 الدعم الإعلامي للخطة الانمائية والخطط السنوية المنبثقة منها.
8 مشروع التبادل الثقافي والفني داخل الكويت وخارجها.
9 جائزة الدولة التقديرية والتشجيعية في الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية والانسانية.
10 مشروع تشجيع الفرق المسرحية.
11 مشروع التنقيبات الأثرية.
12 دعم صناعة السينما الكويتية.
13 الموسم الثقافي السنوي لدار الآثار الإسلامية.
14 مبنى مركز الاحمدي الثقافي.
15 تشجيع الابداع الفني والادبي ونشر الثقافة في المجتمع.
16 تعزيز قدرات التأثير الاعلامي بمشاركة القطاع الخاص.
17 ربط مجمع الاعلام ومحطات الارسال والمباني بشبكة الالياف الضوئية.
18 شبكة البث والارشفة الرقمية للإذاعة.
الأثر التنموي
1 تحسين صورة دولة الكويت على المستوى الدولي وتعزيز السلام العالمي والاقليمي.
2 رفع قيمة مؤشر ترتيب دولة الكويت في دليل العلاقات الدولية من %59 الى %50، ودليل السلام العالمي من %22 إلى %15 خلال سنوات الخطة الانمائية.
3 رفع مستوى الوعي الثقافي والادبي والفني بيت أفراد المجتمع.
4 تنشيط الدور السياحي الثقافي.
5 ابراز دور دولة الكويت باعتبارها مركز العمل الانساني في العالم.
6 تحسين جودة صورة الشاشة الكويتية.
7 زيادة نسبة مشاهدي قنوات تلفزيون دولة الكويت.
8 رفع مستوى الاعلان الاذاعي والتلفزيوني مما يؤدي زيادة دخل الاعلانات التلفزيونية والاذاعية.
9 توفير فرص عمل في المجالات الثقافية والفنية والاعلامية.
© Al Qabas 2016