08 02 2016

%10 نسبة النمو سنوياً

يُعرف عن الكويتي عشقه للشوكولاتة، فلا تكاد تدخل منزلاً أو مكتباً في جهة حكومية أو خاصة إلا وتجده قد جهز «طبقاً» يأكل منه ويقدمه للزبائن، وإذا كان النوع جديداً، فانه يصبح حديث الجلسة (...) عن نوعه وبلد المنشأ وسعر الكلغ، عدا الشركة التي تبيعه محلياً أو دولياً.

ويتفاخر المواطن وحتى الوافد بالعلامة التجارية للشكولاتة، «سويسرية، أو بلجيكية، أو ايطالية». عدا عن شكل العلبة التي توضع فيها الشوكولاتة، والتي يصل سعرها في بعض الأحيان الى أكثر من سعر الشوكولاتة نفسها، فإذا كان سعر الكيلو غرام يتراوح بين 14 و60 ديناراً حسب نوعه، فان الطبق أو العلبة التي توضع فيها الشوكولاتة يصل سعرها أحياناً الى أكثر من 70 ديناراً.

وعن الأنواع المفضلة، فان حجم الاقبال على الشوكولاتة البنية العادية Chocolate Milk يمثل %80 ــــ %90 من اجمالي سوق الشوكولاتة، بشتى أنواعه، سواء بالمكسرات أو الفواكه أو السادة، أما «الداكنة» فلها الحصة الأقل من المبيعات.

وبحسب المعنيين في القطاع، الذين التقت بهم القبس، فان سوق الكويت خلال السنوات القليلة الماضية اكتظ بمحلات بيع الشوكولاتة، ووصل الى مرحلة التشبع، بل أغلق عدد من الشركات محلاتها وخط انتاجها من الشوكولاتة، بسبب زيادة حدة المنافسة، وتراجع هامش الربح. لكن الأمر مختلف بالنسبة إلى الماركات العالمية للشوكولاتة، فهي تتهافت لفتح أفرع لها في الكويت، لعلمهم بمدى ولع المستهلك الكويتي وشغفه، وذوقه العالي في اختيار الأنواع والنكهات، وحسه الراقي في تصميم تغليف وتعليب الشوكولاتة.

أصحاب محال ووكلاء ماركات عالمية أكدوا ان السوق الكويتي يعتمد على اجود وأفخم أنواع الشوكولاتة «الخام»، كالسويسرية أو البلجيكية، اللتين تعتبران الأكثر اقبالاً ورواجاً، ويتم استخدام الشحن الجوي، الأمر الذي يسهم في رفع سعرها، كما يوجد تصنيع محلي للشوكولاتة الخام، ويكون سعره أقل من المصنع خارجياً.

وبينوا ان سعر طن الشوكولاتة «الخام» المستوردة من الخارج يتراوح ما بين 70 و75 الف دينار، أما سعر الكيلو فيتوقف على جودة الشوكولاتة والبلد المستورد منها، واسم محل التجزئة أو وكيل العلامة التجارية للشوكولاتة، إذ يبدأ من 14 ديناراً ويصل إلى 45 ديناراً وأكثر في بعض المحال، يضاف إليها تكلفة التغليف والعلبة التي توضع فيها، والتي من الممكن ان تصل في بعض الاحيان (فارغة) الى 72 ديناراً، لفخامتها وجودة تصنيعها، مشيرين إلى ان هناك بعض المحلات العالمية الفخمة تبيع الشوكولاتة بــ «الحبة» وليس بالكيلو، فمثلاً 14 حبة بــ12.5 دينارا، و24 حبة بــ24.5 دينارا و34 حبة (أي تقريباً نصف كيلو) بقيمة 30 ديناراً.

يذكر أن العام 2015 شهد استيراد ما قيمته 47 مليون دينار، وإذا اضيفت إلى هذا الرقم كلفة الشركات الموزعة وأرباحها فإن رقم المبيعات يصل إلى أكثر من 100 مليون دينار بمعدل نمو %10.

التصنيع والتخزين
ويوضح المعنيون ان عجينة الشوكولاتة (الخام) تتكون من حبوب شجر الكاكاو، المتوافرة في جنوب افريقيا، وتمر بمراحل بدائية عدة لتحضيرها للتصنيع، منها التخمير والتخزين ثم التحميص والطحن، إلى أن تتحول الى شوكولاتة سائلة، وبهذا تكون جاهزة للتصنيع، ويتم تخزين الشوكولاتة الخام المستوردة في مخازن على درجة 14 درجة سيليزية، وعند التصنيع يتم تذويبها بطريقة ودرجة حرارة معينة وفقاً لنوع الشوكولاتة، فتذويب الشوكولاتة الداكنة مختلف عن الشوكولاتة البنية والبيضاء، والتي ليست شوكولاتة في الأساس، انما هي عبارة عن سكر وزبدة كاكاو.

وتتراوح درجة تذويب الشوكولاتة ما بين 45 و50 درجة سيليزية، ومن ثم يتم معالجتها بطريقة معينة، حيث يتم خفض درجة الحرارة ومن ثم رفعها بدرجات بسيطة وخفضها مرة اخرى، وهنا يكمن السر في التصنيع، وكيفية المحافظة على الشوكولاتة، لتحتفظ بلمعتها ولا تكون فيه خطوط بيضاء أو فقاعات، وبعد ذلك تبدأ مرحلة التشكيل والصب في القوالب والتزيين الخارجي.

أكد مدير العمليات في ARMANI CASA فادي يوسف أن من أهم مواصفات الشوكولاتة ذات الجودة العالية أن يكون مصدر الكاكاو (الخام) طبيعياً ومستورداً من مصادره كبلجيكا وسويسرا، وعدم استخدام أي زبدة خارجية أو زيوت غير نباتية ذات مواصفات معينة في عملية تصنيع الشوكولاتة، بل استخدام زبدة الكاكاو فقط.

وعن نسب الكاكاو في كل صنف، أفاد بأن نسبة الكاكاو في الشوكولاتة الداكنة تتراوح ما بين 65 و %88، وتقل في الشوكولاتة «البنية» المخلوطة بالحليب والسكر والزيوت نباتية، ولكن بكميات مناسبة وبمواصفات عالية الجودة، مع العلم أن أسعار الشوكولاتة ترتفع كلما احتوت على أنواع فاخرة من الكاكاو» الخام»، مشيراً إلى أنه يراعى في عملية تصنيع الشوكولاتة نوعية ووزن المكسرات الممتازة الداخلة بها، فهي «نسبة وتناسب» حتى لا يكون هناك تأثير على طعم وجودة الكاكاو، كما يراعى فيها، أيضاً، طريقة طحن المكسرات مع الكاكاو، وهذا النوع من الشوكولاتة تكلفته عالية.

وكشف عن توجه «أرماني» إلى استخدام الشوكولاتة الإيطالية، حرصاً منه على الوصول إلى قمة التصنيع، وإلى مستوى أفضل من «البلجيكية»، خصوصاً أنه لا يستخدم مواد حافظة أو ألواناً صناعية أو أي إضافات أخرى، ويعتمد على الطريقة اليدوية في تزيين الشوكولاتة لكل قطعة على حدة، كما أن عملية خلط الكاكاو مع المكونات الأخرى تصنع يدوياً، موضحاً أن هناك أنواعاً من الكاكاو لا تأتي مغلفة، لأنها لو تم تغليفها ستفقد طراوتها وعذوبتها.

وبالنسبة للكاكاو بحشو الفاكهة، قال إنه لا بد أن تكون الفاكهة طازجة، وليست منكهات، ويراعى في عملية التصنيع وخلط الكاكاو مع الفاكهة التعادل بين الصنفين حتى لا يطغى طعم أحدهما على الآخر، وهذا الأمر ما يميز ماركة شوكولاتة عن أخرى.

وكشف يوسف أن لـ Armani Dolci Chocolate‏ حصة الأكبر في سوق الشوكولاتة العالمية والمحلية، فالشعب الكويتي يميز الأفضل ويتوجه إليه، مشيراً إلى أن مبيعات منتجات الشوكولاتة تختلف فيما بينها، بمعنى أن هناك أصنافا يزيد نمو مبيعاتها، وأصنافا تبقى مبيعاتها مستقرة، بينما تتراجع المبيعات في اصناف أخرى، وما يتحكم في ذلك هي المواسم التي تباع فيها الشوكولاتة.

وذكر أن حجم الإقبال على الشوكولاتة البنية العادية Milk chocolate، يمثل 80 - %90 من اجمالي سوق الشوكولاتة، بشتى أنواعها، سواء بالمكسرات أو الفواكه أو سادة، أم
الشوكولاتة الداكنة فلها الحصة الأقل من مبيعات سوق الشوكولاتة.

وكشف عن أن لدى «أرماني» خط إنتاج جديداً، وهو عدم استخدام السكر المضاف في تصنيع الشوكولاتة، بل استخدام أجود أنواع المحليّات بنسب خفيفة جداً «المانتيتول»، للمحافظة على طعم الكاكاو.

الاختيار الصحي
من جانبه، أكد مدير عام شركة مامار للتجارة العامة والمقاولات وكلاء ماركة Patchi العالمية في الكويت سمير الوزان حرص «باتشي» على توفير أنواع مختلفة من الشوكولاتة الداكنة الخالية من السكر والمواد الحافظة، ضمن تشكيلتها الواسعة لإرضاء جميع المستهلكين، خصوصاً الذين يحرصون على شراء المواد الغذائية الصحية والقليلة السعرات الحرارية والخالية من السكر والمواد الحافظة غير الصحية، والتي تأتي من مصانعها المختلفة في لبنان ودبي والسعودية.

وأضاف الوزان أن سعر الشوكولاتة لدى «باتشي» في متناول الجميع ومختلف الأعمار، حيث تتراوح ما بين 18 و20 ديناراً، لافتاً إلى أن كيلوغرام الشوكولاتة العادية قد يحوي ما بين 40 إلى 50 حبة في الكيلوغرام، بحسب نوع الشوكولاتة ووزنها. أما حبات الشوكولاتة الرفيعة والرفيعة الخاصة بالشركات، فيتراوح عددها ما بين 180 إلى 200 حبة في الكيلوغرام، وهي الأكثر طلباً بين الشركات لأنها تستخدم في الدعاية ووضع شعار الشركة عليها.

قوة شرائية
وأوضح أن الشعب الكويتي ذواق ومتطلب، ويسافر كثيرا الى مختلف أنحاء العالم ولديه قدرة شرائية عالية، مما يفرض على الشركات أن تسعى دائما الى التجدد وتقديم الأفضل، ومن لا يفعل ذلك من الشركات، فإنه سيخرج من السوق ويخسر شريحته من الزبائن، وهذا الأمر من الأمور الأساسية التي تقوم بها «باتشي» لتقديم الأفضل وتلبية طلبات المستهلك في السوق الكويتي.

ولفت إلى أن عدداً من الشركات ومحال الشوكولاتة أغلقت بعد فترة من تأسيسها، لعدم متابعتها ومواكبتها لما هو جديد في عالم الشوكولاتة، «البقاء والاستمرارية للأفضل».

واعتبر الوزان أن عام 2015 كان صعباً على كل الشركات، حيث اعتمد البعض منها سياسة خفض النفقات والتقشف، خصوصاً أن القلق ما زال متزايداً نتيجة للتغيرات الاقتصادية التي تحدث، كانخفاض سعر برميل النفط ورفع الدعم عن البنزين والكهرباء والماء، علاوة على ارتفاع نسبة غلاء المعيشة، لذلك سيقوم الجميع بإعادة ترتيب أولوياته الشرائية، لما له الأثر على سوق الشوكولاته، لأنه يعتبر من الكماليات.

وأوضح الوزان أن مدة الشحن البري من مصانع الشركة في لبنان تستغرق من 10 إلى 15 يوماً، وتمثل تكاليف الشحن من 10 إلى %12 من إجمالي تكلفة التصنيع، وذلك قبل إغلاق المعابر الحدودية بسبب الحرب في سوريا. وأضاف «ولكن اليوم أصبح معظم الاستيراد عن طريق البحر، سواء كانت هذه السلع قادمة من لبنان وأسبانيا والبرتغال وإيطاليا ودول أوروبا الشرقية، أو أي دول أخرى في العالم، وتصل مدة الشحن عن طريق البحر إلى نحو الشهر، وتمثل %20 من قيمة المنتج، وتلجأ الشركة إلى الشحن الجوي عند الضرورة، ولكنه أغلى، حيث يمثل %30 إلى %38 من قيمة المنتج».

وكشف أنه تم الانتهاء، أخيراً، من وضع خطة مستقبلية للسنوات الثلاث المقبلة، لافتتاح أفرع عدة في المجمعات الجديدة، لتغطية احتياجات السوق الكويتي، وقال «تدرس الشركة أن يكون لها مصنعاً لتصنيع الشوكولاتة في الكويت، أسوة بالدول الأخرى مثل السعودية والإمارات ولبنان»، مؤكداً أن هذا الأمر يحتاج الى توفير أفرع أكثر للتمكن من تصريف الإنتاج.

النكهات المفضَّلة
وعن أكثر نكهات الشوكولاتة المفضَّلة لدى المستهلكين، قال مدير عام REBELLE محمد رحمة، إن الشوكولاتة «الويفر» و«الديجستف مع الكراميل» من أكثر النكهات رواجاً وتفضيلاً بين المستهلكين من كل الجنسيات، كذلك «البراوني» و»الاوريو» و«التشيز كيك»، إضافة الى «الكورن فليكس».

ولفت الى أن الشعب الكويتي يعتبر من أكثر شعوب العالم تذوقاً للشوكولاتة، والدليل على ذلك أن الكويت من البلاد التي يوجد بها أفضل وأجود محلات الشوكولاتة، والطلب عليه عالٍ ومستمر، كما أن أغلب الماركات العالمية تتهافت على السوق الكويتي.

ميزانية العميل
وقال «إن ميزانية العميل وقدراته المادية هي التي تحدد توجهه نحو محل الشوكولاتة المناسب، فكل محل له سعر محدد، وهناك شركات أسعارها رخيصة وأخرى مشهورة بارتفاع أسعارها، وهذا الأمر يتحدد وفقاً لجودة ونوعية الشوكولاتة المقدمة».

وأوضح أيضاً أن الأسعار تختلف وفقاً لـ«الماعون» الذي توضع فيه الشوكولاتة، والمواد المضافة إليه وطريقة التزيين والاكسسوار، بمعنى أنه يمكن تقديم كيلو الشوكولاتة في ماعون يستغرق إعداده 10 دقائق، وآخر يستغرق من ساعتين الى 3 ساعات، لأنه يمر بمراحل، بدءاً بالتصميم الى التنفيذ والتغليف.

ولفت الى نوعية الشوكولاتة هي التي تحدد نوعية الماعون المقدّمة فيه، فمثلاً الكاكاو الممزوج بالتشيز كيك، لابد من وضعه في مواعين معينة ولمدة محدودة.

ويرى رحمة أن السوق المحلي لـ«الشوكولاتة» شهد طفرة منذ 8 سنوات تقريباً، وأصبح الطلب عليه في زيادة سنوياً، الى أن وصلت الى مرحلة التشبّع، لأن العرض أصبح أكثر من الطلب.

وأضاف «يوجد أكثر من 60 شركة متخصصة في الشوكولاتة، ولها أفرع متعددة تغطي حاجة البلد».

ولفت إلى أنه في السابق كان عدد الزبائن الذين يدخلون أي محل شوكولاتة يبلغ نحو 60 زبوناً يومياً، أما اليوم، ومع الانتشار الكبير والزيادة في محلات الشوكولاتة، أصبح صاحب المحل يتمنى دخول 20 أو 25 زبوناً في اليوم.

ومن ناحية أخرى، ذكر الرئيس التنفيذي في شركة جاكليت للحلويات جمال أبوقدوم أن اهتمامات شرائح المجتمع الكويتي بالشوكولاتة متباينة وفقاً لمستوى الدخل، موضحاً أن طبقة الأغنياء هم الأكثر اهتماماً بالشوكولاتة، والتي تحمل اسماً تجارياً عالمياً، فأكثر ما يهمهم هو اسم المحل ومدى رقيّه، وموقعه. وأضاف «أما الطبقة المتوسطة، فتهتم أكثر بالحلويات المخبوزة، كالكيك والتشيز كيك والبقلاوة والحلويات الشرقية».

وتابع أبو قدوم قائلاً «تعتبر الشوكولاتة المستوردة والمصنّعة جاهزة، أفضل من المصنّعة محلياً، وسعرها يكون أغلى من المصنع المحلي، موضحاً أن المصنعة محلياً يتراوح سعرها ما بين 7 و12 ديناراً».

بديل غير صحي أبداً
لفت محمد رحمة الى ان هناك نوعاً من الشوكولاتة منتشر في محال الحلويات الشعبية، ويتراوح سعره ما بين 2 و3 دنانير، وهي لا تعتبر شوكولاتة %100، ولا ينصح بها صحياً، لانها «بديل الشوكولاتة»، وعبارة عن زيوت مهدرجة تعطي طعم الشوكولاتة فقط.

ملاحقة التصنيع المنزلي
ناشد جمال ابو قدوم الجهات الرقابية ملاحقة ومراقبة من يقوم بتصنيع الشوكولاتة والحلويات في المنازل، ويبيعها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لافتا الى انها تؤثر في السوق، وغير مضمونة، لأنها لا تتبع المعايير الصحية في التصنيع وغير مرخصة.

شوكولاتة «بالزعتر»!أوضح محمد رحمة ان Rebelle تتلقى طلبات غريبة من بعض العملاء مثل «شوكولاتة بالزعتر»، مؤكداً انه «بشكل عام لا يمكن التلاعب في نوعية الشوكولاتة، لانها محددة، ولكن في بعض المحال في السوق تحاول تنفيذ الطلبات الغريبة للعميل».

«كاكاو» تجربة محلية بنكهة عالمية
«كاكاو» اسم مشروع كويتي، أسسه عبدالله الجوعان، انطلاقاً من شغفه وحبه للشوكولاتة، وثقته بأنه مشروع ناجح %100، لأن الشعب الكويتي عاشق للشوكولاتة بجميع أنواعها، ولعل اسم المشروع «كاكاو» ينم عن ماهيته وطبيعته، فهو مشروع متخصص في تصنيع الشوكولاتة الممزوجة بالطابع الخليجي والأوروبي.
 
ويقول الجوعان ان «كاكاو» مشروع تجاري متخصص بالشوكولاتة والحلويات الفاخرة، ويعد في مكان نحب ان نطلق عليه اسم «ذي لاب» او «المعمل»، حيث يعتبر محوراً لعملنا، الذي يحمل عبق الماضي، ويتسم بروح الاصالة الكويتية، مع الأخذ بعين الاعتبار اللمسات المتجددة الحديثة في الوقت ذاته، لعمل ابداعاتنا الخاصة بالشوكولاتة الممزوجة بالنكهات الكويتية والعربية».

واضاف: «بدأنا العمل في المشروع عندما وجدنا أن معظم الشوكولاتة الفاخرة في السوق الكويتي يتم استيرادها او انتاجها بشكل متواضع، فكنا حريصين على خلق ابداعات الشوكولاتة الحديثة، ممزوجة بالنكهات الكويتية التقليدية والعربية، مع الحرص على تطبيق المعايير الدولية، الخاصة بالانتاج ومعالجة الشوكولاتة الخام، من خلال تذويبه وتبريده بدرجات حرارة معينة، مرورا بالتعبئة وانتهاء بالتغليف».

وقال ان «كاكاو» يوفر قائمة تزيد على 30 صنفاً من مختلف انواع الشوكولاتة، وذلك لخدمة الزبائن وأذواقهم المختلفة لمناسباتهم كافة، سواء التقديم او المناسبات او الهدايا.

chocolate
 الماركة والمنشأ و«العلبة» والسعر.. أساس للتمايز والتفاخر اجتماعيا
 الأشهر من سويسرا وايطاليا وبلجيكا.. والشوكولاتة البنية الأكثر شيوعاً
 سعر الكيلو غرام من 14 إلى 60 ديناراً يضاف إليها سعر «الماعون»
 المنافسة شديدة بين 60 شركة لها مئات الأفرع
 حذار الأنواع المخلوطة بالزبدة والزيوت غير النباتية
 في معايير الجودة تدخل درجات حرارة النقل والتصنيع والتخزين

© Al Qabas 2016