لندن 23 رمضان 1437 هـ الموافق 28 يونيو 2016 م واس خفضت وكالتا التصنيف الائتماني "ستاندارد اند بورز" و"فيتش" ، درجة الدين البريطاني بعد خيار الناخبين البريطانيين الخروج من الاتحاد الأوروبي. وأوضحت "ستاندارند اند بورز" ، في بيان ، أن درجة الدين البريطاني خفضت من "ايه. ايه. ايه" وهي الأفضل، إلى "ايه. ايه" أي درجتين ، مشيرة إلى عدم اليقين الذي نجم عن الاستفتاء ، وأنها تتوقع أجواءاً سياسية لا تسمح بالتكهن بتطوراتها وأقل استقراراً وفاعلية في الشهور المقبلة. والدرجة الجديدة مرفقة بتوقعات سلبية ، أي أنه يمكن تخفيضها من جديد. وأشارت "ستاندارد اند بورز" ، وهي واحدة من ثلاث وكالات عالمية للتصنيف الائتماني إلى جانب "موديز" و"فيتش" ، إلى أن قرارها يستند أيضاً إلى مخاطر تدهور إمكانيات الدخول إلى السوق المالية للمملكة المتحدة ، وكذلك المشكلات الدستورية التي ستطرح بينما تفكر اسكتلندا بتنظيم استفتاء جديد على استقلالها. وخفضت وكالة "فيتش" ، أيضاً ، درجة بريطانيا من "ايه. ايه+" إلى "ايه. ايه" ، متوقعة تباطؤاً كبيراً في نمو البلاد ، ما يعني أنها يمكن أن تخفض من جديد في الشهور المقبلة. وأرجعت الوكالة ، سبب التخفيض ، إلى عدم اليقين الذي يلي نتيجة الاستفتاء والذي سيؤدي إلى تباطؤ كبير للنمو في الأمد القصير ، مشيرة إلى إمكانية إجراء الاستفتاء على استقلال اسكتلندا. وكانت وكالة "موديز" ، قد خفضت توقعاتها للدين البريطاني إلى "سلبي" منذ الجمعة ، مشيرة إلى احتمال خفض جديد أيضاً. والدرجات التي تحددها وكالات التصنيف الائتماني وتعد شهادات على الملاءة ، تملي الشروط التي يمكن بموجبها للشركات والدول الاستدانة في أسواق المال. وبقدر ما تكون الدرجة منخفضة يكون معدل الفائدة الذي يطلبه الدائنون مرتفعاً. // انتهى // 08:54ت م