تخطت العقود الآجلة للجنيه المصري - أجل 12 شهر- عند افتتاح جلسة يوم الاثنين، مستوى 50 جنيه للدولار الواحد، وهو مستوى قياسي.

يأتي هذا الارتفاع بينما تستعد مصر لإجراء الانتخابات الرئاسية، يتوقع أن يفوز فيها الرئيس الحالي عبدالفتاح السيسي.

وانتهى المصريون الذين يقيمون في الخارج، من الإدلاء بأصواتهم خلال الفترة 1-3 ديسمبر، فيما ينتظر بدء الاقتراع في الداخل يوم 10 ديسمبر لمدة 3 أيام.

وتعاني مصر من أزمة اقتصادية في أعقاب الحرب الروسية الأوكرانية أدت إلى تدهور قيمة العملة بشكل كبير وأكثر من مرة في عام واحد، فيما تم تأجيل مراجعتين للحصول على شريحتين من قرض بـ 3 مليار دولار وقعته الحكومة مع صندوق النقد الدولي في ديسمبر وحصلت منه على شريحة واحدة.

وصلت العقود الآجلة المستحقة بعد 12 شهر لمستوى 40 جنيه للدولار لأول مرة في تاريخها مارس الماضي مع زيادة الضغوط على مصر ومطالبات دولية للحكومة بضرورة خفض الجنيه وجذب تدفقات دولارية من بيع أصول.

وارتفعت فوق مستوى 46 جنيه للدولار منذ بداية نوفمبر، لتتخطى في 29 نوفمبر، 49 جنيه للدولار في مستوى قياسي حينها.

ويتداول الدولار حاليا بالسوق المحلي بالقرب من 31 جنيه للدولار الواحد، فيما تتقلب السوق الموازية صعودا ونزولا عند مستويات تقترب من 50 جنيه للدولار.

وكان السيسي شكك في يونيو الماضي في جدوى تحرير سعر الصرف الرسمي، وتحدث عن صعوبة تحمل المصريين لخفض جديد في سعر الجنيه لما قد يسببه ذلك من ارتفاع في الأسعار، لكن السوق المحلي لا يزال يترقب هذا الخفض.

 

(إعداد: فريق التحرير، للتواصل: zawya.arabic@lseg.com)

#أخباراقتصادية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا