PHOTO
صورة للدولار الأمريكي، رويترز
انخفض سعر صرف الدولار مقابل الجنيه المصري في السوق السوداء خارج مصر بينما تسيطر حالة من التذبذب على السعر للمتداولين في الداخل، بعد أن تراجع مع توقعات بتدفقات دولارية خلال الأيام الماضية.
وسجل الدولار يوم الأربعاء نحو 59.6 جنيه للدولار للشراء خارج مصر ونحو 60.5 جنيه لبيع الدولار الواحد، منخفضا من نحو 60 جنيه للشراء و 61 جنيه للدولار الواحد للبيع يوم الأحد الماضي.
أما للمتداولين داخل مصر، فيتذبذب السعر بين 55 و60 جنيه، بعد أن هبط إلى نحو 52 جنيه يوم الأحد، فيما قال أحد المتداولين إن هناك حالة من وقف التداول غالبية الوقت بسبب هذا التذبذب.
لكن لا يزال الدولار أقل من مستويات قياسية كان قد وصل لها مع بداية العام وتخطى مستوى 70 جنيه للدولار الواحد.
وقال أحد أشهر تجار الذهب في مصر، إن هناك مؤشرات على عودة الدولار في السوق السوداء للصعود ما انعكس في ارتفاع سعر جرام الذهب عيار 21 إلى نحو 3650 جنيه، من نحو 3500 جنيه للجرام يوم الثلاثاء.
ويعتمد سعر الذهب في السوق المحلي على عاملين هما سعر الدولار في السوق السوداء وسعر خام الذهب العالمي. ومنذ تفاقم الأزمة الاقتصادية في مصر قفزت مشتريات المصريين من الذهب من باب التحوط ضد التضخم وانخفاض الجنيه.
ويظل سعر الصرف الرسمي للدولار عند مستوى يقارب 31 جنيه للدولار، وهو السعر الذي استقر عنده بعدما خفضت مصر عملتها المحلية 3 مرات منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا -التي اندلعت في فبراير 2022- ليفقد الجنيه المصري نحو 50% من قيمته أمام الدولار.
يأتي هذا التراجع بعدما قالت مديرة صندوق النقد الدولي، الخميس الماضي، إن مفاوضات قائمة لزيادة قرض من الصندوق لمصر في "المرحلة الأخيرة". وكانت مصر وقعت اتفاق القرض البالغة قيمته 3 مليار دولار في ديسمبر 2022 لكنها حصلت منه على شريحة واحدة مع تأخر المراجعة الأولى للبرنامج.
وتشهد مصر أزمة اقتصادية تتمثل في نقص شديد للنقد الأجنبي، وتراجع قيمة العملة المحلية، ما أدى إلى ارتفاع أسعار السلع والخدمات، كما تأثر اقتصادها بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المندلعة منذ أكتوبر الماضي.
(إعداد: شيماء حفظي، للتواصل: zawya.arabic@lseg.com)
#أخباراقتصادية
لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا
للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا