PHOTO
يعتزم مصرف لبنان المركزي إنهاء عمل منصة "صيرفة" للصرف تدريجيا بعد نهاية فترة حاكم مصرف لبنان الحالي رياض سلامة، التي تنتهي في 31 يوليو الجاري، بحسب ما قاله سليم شاهين أحد نواب حاكم مصرف لبنان لوكالة رويترز يوم الاثنين.
ووجهت انتقادات للمنصة، التي أنشئت عام 2021 في خضم الانهيار الاقتصادي في لبنان للحفاظ على استقرار الليرة، لعدم وجود شفافية بشأنها ولتوفيرها الفرصة لازدهار السوق السوداء في ظل الفارق بين سعر الليرة على المنصة وفي السوق الموازي، وفق الوكالة.
وتوحيد سعر الصرف هو من ضمن إصلاحات اقتصادية أوصى بها صندوق النقد الدولي للبنان، الذي يسعى للحصول على تمويل من الصندوق بقيمة ثلاثة مليار دولار في ظل انهيار اقتصادي يعاني منه منذ أكثر من 3 سنوات.
وقال شاهين نائب حاكم مصرف لبنان، في تصريحاته للوكالة، إن قيادة المصرف كانت تخوض محادثات مع صانعي السياسات في الحكومة والبرلمان ومع صندوق النقد الدولي تتعلق بالحاجة إلى الابتعاد عن منصة صيرفة لافتقارها إلى الشفافية والحوكمة.
وأشار إلى أن المنصة سيتم استبدالها بمنصة أخرى إلكترونية لتحديد أسعار الصرف ستعمل جهات دولية متخصصة على إنشائها.
وأنشئت منصة صيرفة في عهد حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، الذي يتولى هذا المنصب منذ 30 عام، والذي يواجه تحقيقات في لبنان ودول أوروبية بينها فرنسا وألمانيا لشبهات الفساد والاختلاس وغسل الأموال.
وقال البنك الدولي، في تقرير في مايو الماضي، إن منصة صيرفة تحولت إلى آلية لتحقيق أرباح من عمليات المراجحة بلغت حوالي 2.5 مليار دولار منذ إنشائها، مضيفا أن الحصول على الدولار المعروض على المنصة يحقق أرباح كبيرة وخالية من المخاطر لوجود هامش بين سعر العملة على المنصة وسعر العملة في السوق الموازية.
(إعداد: مريم عبد الغني، للتواصل zawya.arabic@lseg.com)
#أخباراقتصادية
لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا
للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا
