PHOTO
دخلت مفاوضات ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل مراحلها الأخيرة، بحسب ما أعلنه الرئيس اللبناني ميشال عون مؤخرا، وهو أمر يضمن حقوق لبنان في التنقيب عن الغاز والنفط في الحقول المحددة في المنطقة الاقتصادية الخالصة له (وهي منطقة بحرية تمارس عليها الدولة حقوق مثل استغلال واستخدام مواردها البحرية).
وموارد الغاز البحري هي أحد نقاط الخلاف بين البلدين، خاصة حقل غاز كاريش، الذي تقول إسرائيل إنه يقع داخل منطقتها الاقتصادية الخالصة، بينما يقول لبنان إن الحقل يقع في مياه متنازع عليها.
ويرفض لبنان قيام إسرائيل بتطوير الحقل عبر شركة إنرجيان ومقرها لندن، ويقول إن عملية التطوير يجب أن تنتظر لحين اختتام المفاوضات بين البلدين بشأن ترسيم حدودهما البحرية.
(إعداد: أماني رضوان، تحرير: مريم عبد الغني، للتواصل zawya.arabic@lseg.com)
للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا