25 أبريل نيسان (رويترز) - أعلنت السعودية اليوم الاثنين خطتها للإصلاحات "رؤية السعودية 2030" والتي تتضمن حزمة من السياسات الاقتصادية والاجتماعية تهدف إلى تحرير المملكة من الاعتماد على صادرات النفط.

وفيما يلي تعليقات محللين بعد إعلان الخطة:

- محي الدين قرنفل مدير الاستثمار في الصكوك العالمية وأدوات الدخل الثابت في منطقة الشرق الأوسط لدى فرانكلين تمبلتون للاستثمارات:

"من المحتمل أن ينظر المستثمرون في السوق بإيجابية إلى ‘رؤية المملكة 2030‘ التي أوضح ملامحها ولي ولي العهد وأقرها مجلس الوزراء.

من المنتظر أن تدعم الخطط الرامية لتحسين الحوكمة والشفافية والإصلاح الهيكلي وتطوير العقود الاجتماعية آفاق صناعات عدة.

لا تزال التفاصيل قليلة لكن الطموح واضح ويبدو الحكومة واثقة من تبني التطوير التكنولوجي والثقافي في تنفيذ خططها. من المرجح أن يتم مراقبة التنفيذ وتأثيره على المالية العامة عن كثب."

- محمد الشماسي رئيس إدارة الأصول لدى دراية المالية ومقرها الرياض:

"في رد فعل مبدئي.. أثمن الشفافية ومواجهة مشكلات لم تواجه من قبل مثل الإنفاق العسكري ومشكلات الإسكان والبطالة... أعتقد أن تلك الرؤية لديها الكثير لتقدمه وأنا متفائل لكن التحدي الأكبر سيتمثل في التنفيذ.

لم يكن رد فعل الأسواق إيجابيا أثناء إجراء المقابلة لكن ذلك التأثير قد يكون قصير الأمد."

- أحمد الجندي المسؤول التنفيذي لدى الديار السعودية للاستشارات الهندسية ومقرها جدة:

"يعد النهج الاستباقي في محاولة للحد من الفساد وقلة الكفاءة اللذين... كلفا الحكومة مليارات الريالات خطوة كبيرة على الطريق الصحيح.

أنا كمواطن سعودي متفائل وكرجل أعمال هناك ما يشجعني لكن علينا أن نرى كيفية تنفيذ الحكومة لتلك الخطط بما يشكل أيضا فائدة للقطاع الخاص حتى نستطيع الاستمرار في استيعاب مزيد من الموظفين من القطاع العام."

(إعداد علاء رشدي للنشرة العربية - تحرير عبد المنعم درار)