قال المستشار الإعلامي للوفد الإيراني المشارك في المفاوضات النووية محمد مرندي إن طهران اختارت قطر لتكون مكان للجولة المقبلة من المفاوضات النووية غير المباشرة مع الولايات المتحدة الأمريكية.

وأضاف المرندي، في تصريحات أثناء مقابلة صحفية نقلتها وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء، إن اختيار قطر جاء لأن إيران تعتبرها "بلد صديق".

يأتي هذا فيما قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، يوم الاثنين، إن جولة المفاوضات التي ستتناول رفع الحظر الأمريكي المفروض على طهران ستُجري الأسبوع الجاري بصورة غير مباشرة في إحدى دول الخليج. دون أن يحدد بلد بعينه، بحسب وكالة فارس الإيرانية للأنباء.

ويعني التفاوض بشكل غير مباشر أن الوفدين الإيراني والأمريكي المشاركين في المفاوضات النووية لا يتواصلان مباشرة مع بعضهما البعض، ولكن رسائلهما تمرر عبر مشاركين آخرين في المفاوضات.

وتضم المفاوضات، التي بدأت قبل أشهر، إيران وقوى عالمية هي فرنسا وألمانيا وبريطانيا وروسيا والصين بشكل مباشر، والولايات المتحدة بشكل غير مباشر، وتهدف إلى إحياء الاتفاق النووي المعروف رسميا باسم خطة العمل الشاملة المشتركة الذي تم إبرامه عام 2015.

وكان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أعلن انسحاب بلاده من الاتفاق في 2018 وأعاد فرض عقوبات اقتصادية صارمة على طهران.

وفي أبريل الماضي، قالت إيران إن التوصل لاتفاق جديد بات وشيكا. لكن إحدى نقاط الخلاف الرئيسية تتمثل في إصرار طهران على رفع اسم الحرس الثوري الإيراني من قوائم الولايات المتحدة للمنظمات الإرهابية.

(إعداد: مريم عبد الغني، تحرير: ياسمين صالح ، للتواصل yasmine.saleh@lseg.com)

#أخبارسياسية

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا