انتخب البرلمان في سريلانكا، الأربعاء، رئيس الوزراء والمالية رانيل ويكريمسينغه كرئيس جديد للبلاد، خلفا للرئيس الهارب غوتابايا راجاباكسا، في خضم احتجاجات انطلقت في البلاد منذ عدة أشهر.

عين ويكريمسينغه رئيس للوزراء في مايو الماضي وسط تدهور أوضاع الاقتصاد، وانقطاع الكهرباء وأزمة نقص حاد في الوقود والغذاء. وقد أعلن ويكريمسينغه نيته الاستقالة منذ نحو أسبوعين في عز أزمة المظاهرات.

 بعد تنحي الرئيس راجاباكسا هذا الشهر، أصبح  ويكريمسينغه رئيس بالإنابة قبل أن يفوز اليوم بمنصب الرئيس الذي سيتولاه حتى نوفمبر 2024، وهو موعد انتهاء الفترة الرئاسية الحالية، بحسب بي بي سي.

ويكريمسينغه ( 73 عام) هو زعيم في الحزب الوطني المتحد (UNP)  والذي لديه مقعد واحد في البرلمان ولكنه يحظى بدعم الحزب الحاكم SLPP والذي يعد أكبر تجمع سياسي  في البرلمان السريلانكي.

 يعد من أقدم رجل دولة في سريلانكا وخدم البلاد كعضو في البرلمان منذ عام 1977.

شغل عدة مناصب وزارية بينها وزير الشباب ثم وزير التعليم ثم وزير الاتصالات والتكنولوجيا والعلوم في الفترة بين 1977 و 1993، وفقا لحسابه على لينكد إن. 

وفقا لموقع حزب UNP، أدى رانيل ويكريمسينغه اليمين الدستورية كرئيس لوزراء سريلانكا في 5 مناسبات، حيث تم تعيينه لأول مرة في منصب رئيس الوزراء من 1993 إلى 1994.

للمزيد: تغطية زاوية الخاصة عن مظاهرات سريلانكا

 

(إعداد: شيماء حفظي، تحرير: ياسمين صالح ، للتواصل yasmine.saleh@lseg.com)

#أخبارسياسية

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا