27 06 2012
أكد اسكندر نجار، المدير العام التنفيذي لشركة الباري، أن الإمارات وقطر والسعودية الأكثر نمواً في قطاع تداولات الفوركس.وأشار إلى أن قطاع الفوركس وتداول العملات الكترونياً في الشرق الأوسط سيواصل تحقيق نمو كبير وبمعدل استثنائي، وأنه يتضاعف سنة بعد أخرى، جاء ذلك في المؤتمر الأخير الذي عُقد في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية.
وشهدت شركة الباري طلباً مزدهراً للتداول على امتداد دول مجلس التعاون الخليجي. وعلى مستوى العالم، شهدت صناعة الفوركس زيادة في أحجام التداول اليومية، والتي كانت 3 تريليونات دولار عام 2007، ووصلت إلى 5 تريليونات دولار خلال عام 2012.
وشهد التداول الفوري وبالعقود الآجلة أغلبية هذا النمو، حيث ارتفع بنسبة 10% خلال المدة نفسها. وترعى شركة الباري حاجات التداول للمستثمرين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من مقرها في دبي منذ عام 2010.
اهتمامات المستثمرين الخليجيين
وقامت شركة الباري بتحديد الاتجاهات التي أظهر مستثمرو دول مجلس التعاون الخليجي اهتمامهم بها، وهي النفط، والذهب، والفضة والعملات الرئيسية. كما قام المستثمرون في دول مجلس التعاون الخليجي بالتداول بمجال واسع من العملات والسلع.
وتابعت الشركة توسعها في تقديم العروض الخاصة بالمنطقة، والتي كان آخرها إطلاق غرفة التداول التي تعمل على توفير فرص تداول فريدة في بورصة دبي للذهب والسلع. وتقدم الشركة الآن لعملائها وصولاً إلى إمكانية التداول بأكثر من 50 عملة و20 نوعاً من السلع.
وخلال المؤتمر، ناقش نجار مع متداولين من الإمارات وقطر والسعودية الاتجاهات السائدة والفرص المتوفرة في هذه الصناعة.
استثمار تقلبات السوق
وقال نجار: لدى مجموعة شركات الباري أكثر من 4000 عميل الآن في الشرق الأوسط، وهو رقم كبير، خاصة في وقت قصير كهذا.
وعلى الصعيد العالمي، لدينا أكثر من 200 ألف عميل يقومون بالتداول من خلال برامجنا، لذا فإن مجال النمو في الشرق الأوسط مهم لنا بحق. وقد أوجدت الخبرة التي اكتسبها المستثمرون في المنطقة في سوق الأسهم شهية كبيرة للتداول، وهي أحد أسباب ازدياد شعبية التداول بالعملات والسلع.
وتعد القدرة على استثمار تقلبات السوق والسهولة التي يستطيع بها المستثمرون استخدام السوق في حالة الصعود أو الهبوط من الخصائص الهامة والجذابة والتي تسمح بالتداول بفعالية سواء عند ارتفاع السوق أو عند هبوطه. مما يوفر للمستثمرين الكثير من فرص التداول. وهذا بالتحديد ما يجذب عملائنا.
وأضاف: لقد شهدنا ظهور فئات جديدة من الأصول خلال السنوات القليلة الماضية، وقد تمكن سوق الفوركس من فرض نفسه كبديل حيوي للاستثمارات التقليدية، يستطيع المستثمرون من خلاله تنويع محافظهم الاستثمارية.
ومؤخراً حصلت شركة الباري على العضوية الكاملة بصفة وسيط في بورصة دبي للذهب والسلع. وهي تقدم لعملائها مجالاً واسعاً من الأصول القابلة للتداول من بينها العقود الآجلة في العملات والسلع.
وعام 2011 فقط، سجلت بورصة دبي للذهب والسلع نمواً استثنائياً بنسبة 110% سنوياً، وكان لعقود العملات نسبة 88% من إجمالي العقود المسجلة، والتي قدرت قيمتها بـ 185.13 مليار دولار أميركي. وكان الباقي من نصيب المعادن الثمينة.
© Al Bayan 2012