PHOTO
يهدف برنامج زمالة "أولى" إلى دعم الباحثات في الزراعة للوصول إلى أدوار قيادية من خلال تشجيع ثقافات العمل المراعية للمساواة بين الجنسين وإنشاء منصات لعرض أفكارهن وقدراتهن ومساهمتهن.
يمكن تقديم طلبات الترشيح - التي تبدأ في 8 مارس حتى 15 أبريل 2021 - من خلال الموقع الإلكتروني للبرنامج: www.awlafellowships.org
دبي ، الإمارات العربية المتحدة - خلال الندوة عبر الإنترنت بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، أعلنت معالي مريم بنت محمد المهيري، وزيرة الدولة للأمن الغذائي والمائي في دولة الإمارات العربية المتحدة، عن إطلاق النسخة الثانية (الافتراضية) من برنامج زمالة القيادات العربية في الزراعة (أولى) للباحثات من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
يهدف برنامج "أولى" إلى مساعدة الباحثات في بداية ومتوسط حياتهم المهنية في الزراعة للوصول إلى أدوار قيادية من خلال تشجيع ثقافات العمل المراعية للمساواة بين الجنسين وإنشاء منصات لعرض أفكارهن وقدراتهن ومساهمتهن. وسوف يوفر برنامج الزمالة منتدى متميز للبحوث والتنمية للباحثات من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لمواجهة التحديات الزراعية الملحة والمشاركة في منصة شبكة إقليمية للباحثات عبر التخصصات الزراعية.
وقالت معالي مريم بنت محمد المهيري، وزيرة الدولة للأمن الغذائي والمائي في الإمارات العربية المتحدة: "تلعب المرأة دورًا بارزًا بشكل متزايد في المجالات العلمية والتجارية للأمن الغذائي - نرى ذلك في مشهد الأمن الغذائي لدينا هنا في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تحتل النساء مناصب عليا في طليعة بحوث المحاصيل والتكنولوجيا الزراعية. لذلك يسعدني أن أعلن عن الإصدار الثاني لإكبا من برنامج القياديات العربية في الزراعة "أولى"، والذي سيساهم في دعم المجموعة الثانية من الباحثات في قطاع الغذاء حيث يعتبرن داعمًا بارزًا لدفع قطاع الأمن الغذائي إلى الأمام. إنني أتطلع إلى رؤية المزيد من الشابات اللاتي يتخرجن من برنامج "أولى" الهام هذا".
يستهدف فتح باب الترشيح إلى اختيار مجموعة من 20 إلى 30 باحثة من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وسوف يتم تقديم البرنامج عبر الإنترنت على مدى 10 أشهر، بدءًا من 1 يونيو 2021.
وقالت الدكتورة طريفة الزعابي، المدير العام بالإنابة لإكبا: "إن المساهمات التي تقودها النساء في الزراعة، سواء في الحقول أو في المختبرات، تمثل مكونات أساسية للأمن الغذائي العالمي. ففي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تشكل النساء أكثر من 40 في المئة من القوى العاملة في هذا القطاع. كما أنها تساهم بنحو 18 في المئة من إجمالي الناتج المحلي للمنطقة. لذلك فنحن نأمل من خلال برنامجنا هذا أن نشجع النساء على تأدية دور أكثر نشاطًا في مجالات مثل العلوم والابتكار من أجل تحقيق التنمية الزراعية المستدامة والأمن الغذائي. وتعتمد هذه النسخة (الافتراضية) الثانية على نجاح البرنامج في نسخته للعام 2019-2020 الذي شهد تخريج 22 زميلًا من المنطقة".
تشير الدراسات إلى انخفاض عدد النساء بشكل غير متناسب في المناصب البحثية والقيادية العليا في المنطقة. إذ يبلغ متوسط نسبة الباحثات في المنطقة 17 في المئة – وهي أدنى نسبة في العالم. وتظهر هذه الفجوة بشكل أوضح في التوظيف في منظمات البحوث والإرشاد الزراعي. وهذا يعني أن تدابير السياسة والاستثمار في الزراعة قد لا تكون فعالة بالقدر الذي يمكن أن تكون عليه لأنها لا تعكس بشكل كامل المساواة بين الجنسين.
وقد كان إكبا قد بدأ بتطوير برنامج أولى في العام 2016 بدعم من مؤسسة بيل وميليندا جيتس والبنك الإسلامي للتنمية. يهدف البرنامج إلى المساهمة في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة بشأن المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة من خلال بناء وتعزيز قدرات جيل جديد من الباحثات والقائدات العربيات. لذلك يهدف برنامج أولى إلى تحقيق تأثير إيجابي على أهداف التنمية المستدامة بشأن العمل المناخي والحياة في البر والشراكات من أجل الأهداف.
أطلق إكبا برنامج أولى في العام 2019 بالشراكة مع مؤسسة بيل وميليندا جيتس، والبنك الإسلامي للتنمية، وبرنامج أبحاث القمح التابع للمجموعة الاستشارية للبحوث الزراعية الدولية. واختتمت النسخة الأولى من البرنامج في مارس 2020، حيث ضمت الدفعة الأولى 22 باحثة من ستة بلدان هي الجزائر ومصر والأردن ولبنان والمغرب وتونس.
- انتهى -
حول إكبا
المركز الدولي للزراعة الملحية (إكبا) هو مركز فريد للبحوث الزراعية التطبيقية في العالم يركز على المناطق الهامشية التي يعيش فيها حوالي 1.7 مليار نسمة. ويعمل المركز على تحديد واختبار وإدخال المحاصيل والتقنيات الذكية مناخياً والتي تتناسب بشكل أفضل مع المناطق المختلفة المتأثرة بالملوحة وندرة المياه والجفاف. ويساعد إكبا من خلال عمله على تحسين الأمن الغذائي وسبل العيش لبعض المجتمعات الريفية الأشد فقراً حول العالم.
www.biosaline.org
للاستفسارات الصحفية:
إكبا
السيد شوكت نبي راذر، إكبا، دبي، الإمارات العربية المتحدة على البريد الإلكتروني: s.rather@biosaline.org.aeأو 971551378653+
© Press Release 2021
إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.